*** رفــيـقـــة دربـي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** رفــيـقـــة دربـي. ***
بقلم الشاعر المتألق: مصطفى كردي
*** رفــيـقـــة دربـي. ***
لـقـد زادَ الـزّمـانُ عـليكِ نـورًا
فـصارَ الـنّورُ فـي نـورٍ وحُسنِ
سـنينُ الـعمرِ قـد زادتْـكِ ذكرًا
فــزادَ الـذّكرُ يـا عـمري بـسِنِّ
أيـا سـندًا ذكـرتُكِ فـي حـياةٍ
فـهذا الـعونُ يـأتي بـعد عونِ
فـنونٌ مـن جـمالٍ فـي جـمالٍ
وهـل يـحلو الجمالُ بدونِ فنِّ
لقد كنتِ المَصونَ وكنتِ صَونًا
وقـد آتى الرّحيمُ عظيمَ صَونِ
أعـيشُ بـجنّةٍ فـالكونُ مـلكي
فـهـذي جـنّتي وجـميلُ كـونِ
تُـداريـني بـلـطفٍ مـن حـنانٍ
كـأنّ الـلّطفَ حَـنَّ وقـال حِنّي
فـكنتِ رفيقتي في دربِ خيرٍ
كـأنّي مـنكِ أو قـد كـنتِ منّي
بقلم : مــصــطــفــى كـردي
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق