*** عَيَّرتنِي بالشَّيبِ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** عَيَّرتنِي بالشَّيبِ. ***
بقلم الشاعر المتألق: د. صلاح شوقي
*** عَيَّرتنِي بالشَّيبِ. ***
★★★
عَيَّرتنِي ، بالشَّيبِ مِزاحًا
فقَلَّبَتْ عليَّ الأوجَاعُ
فَجَعلتِنِي أتحسَّرُ علَى
شَبابِي ، كيفَ ضاعْ؟
عَلَى شَعرٍ كالزَّبِيـبِ ، يُداعبُ
جَبهَتِي ، كلَّمَا استَطاعْ
ففهَّمتُها ، أنَّها سُّنَّةُ الَّلهِ
، مُقلِّبُ الأوضَاعْ
فمَا تقولِينَ ، إن أتانِي
الصَّلَعُ ؟ ، والصَّلعُ مَشاعْ
هو وَقارٌ و هَيبَةٍ ، وأنا
لِي ، بينَ الحُكماء بَاعْ
الشَّيبُ تاجُ الوقارِ ، لَيتَكِ
كالرَّزيناتِ ، خيرُ متاعْ
شِئتِ أمْ أَبَيتِ ، رَاضٍ
وما عَلىَّ ، إلَّا الإنصِياعْ
امتزَجت مشاعرُنا لمَ بَخِلتِ
بالحبِّ ، رَغمَ الإقتِناعْ
مُنغِّصَتٓي ، أتعَبتِ ذو الفِطرَة
مِثلِي ، فأنتِ كالسِّبَاعْ
وسُوءُ الخِصالِ ولو مِزَاحًا
يَستوجِب مِنكِ ، الاقلاعْ
★★★
د. صلاح شوقي......مصر
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق