الأربعاء، 4 يناير 2023


***  عَيَّرتنِي بالشَّيبِ.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عَيَّرتنِي بالشَّيبِ. ***

بقلم الشاعر المتألق: د. صلاح شوقي 

***  عَيَّرتنِي بالشَّيبِ.  ***

       ★★★

عَيَّرتنِي ، بالشَّيبِ مِزاحًا

فقَلَّبَتْ عليَّ الأوجَاعُ


فَجَعلتِنِي أتحسَّرُ علَى

شَبابِي ، كيفَ ضاعْ؟


عَلَى شَعرٍ كالزَّبِيـبِ ، يُداعبُ

جَبهَتِي ، كلَّمَا استَطاعْ 


ففهَّمتُها ، أنَّها سُّنَّةُ الَّلهِ

، مُقلِّبُ الأوضَاعْ


فمَا تقولِينَ ، إن أتانِي

الصَّلَعُ ؟ ، والصَّلعُ مَشاعْ


هو وَقارٌ و هَيبَةٍ ، وأنا 

لِي ، بينَ الحُكماء  بَاعْ


 الشَّيبُ تاجُ الوقارِ ، لَيتَكِ

 كالرَّزيناتِ ، خيرُ متاعْ


شِئتِ أمْ أَبَيتِ ، رَاضٍ

وما عَلىَّ ، إلَّا الإنصِياعْ


امتزَجت مشاعرُنا لمَ بَخِلتِ

بالحبِّ ، رَغمَ الإقتِناعْ


مُنغِّصَتٓي ، أتعَبتِ ذو الفِطرَة 

مِثلِي ، فأنتِ كالسِّبَاعْ


وسُوءُ الخِصالِ  ولو مِزَاحًا

يَستوجِب مِنكِ ، الاقلاعْ  

★★★

د. صلاح شوقي......مصر

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق