هُوَ ربُّ الكَيْفِ لا كَيْفٌ لَهُ
النادي الملكي للأدب والسلام
هُوَ ربُّ الكَيْفِ لا كَيْفٌ لَهُ
بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي
هُوَ ربُّ الكَيْفِ لا كَيْفٌ لَهُ
قُلْ لِمَنْ يَفْقَهُ فِعْلاً ما أقُولْ***أُتْرُكِ الأمْرَ فَذا شَرْحٌ يَطولْ
تَمَّ سِرٌّ غامٍضٌ مِنْ دونِهِ***ضُرِبَتْ بالسَّيْفِ أعْناقُ الفُحولْ
أنْتَ لا تَدْري إيّاكَ ولا***تَدْري مَنْ أنْتَ ولا كَيْفَ الأُصولْ
أنْتَ أكْْلَ الخُبْزِ لا تَعْرِفُهُ***كيْفَ يَجولُ فيكً أمْ كيْفَ يَؤولْ
فإذا كانتْ طواياكَ التي***بيْنَ جَنْبَيْكَ بِها أنْتَ جَهولْ
كَيْفَ تَدْري مَنْ على العَرْشِ اسْتوى***لا تَقُلْ كيفَ اسْتوى كيْفَ الوُصولْ
هُوَ رَبُّ الكَيْفِ لا كَيْفٌ لهُ***حارَتْ في خَفاياهُ العُقولْ
وَهْوَ فوقَ الفَوْقِ لا فَوْقٌ لهُ***وَهْوَ في كُلِّ النّواحي لا يَزولْ
جَلَّ ذاتاً وَصِفاتٍ وعلا***وتعالى رَبُّنا عَمّا نَقُولْ
بقلم : محمد الدبلي الفاطمي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق