❤تساميا لأجساد الدموع❤
النادي الملكي للأدب والسلام
❤تساميا لأجساد الدموع❤
بقلم الشاعر المتألق: كريم حسين الشمري
❤تساميا لأجساد الدموع❤
أبحارا لقلمي بفضاءات للأفكار و،،،
تصارعا
مع التواجد ليتجدد الفيض أنواعا،،،
من
الينابيع و الآداب و ان أصبح الأبداع
فنا
يدع السلوك تصحرا للعقول و لتهدأ
الهموم
و مآسيها تصارع الظلام و هبوطا
للأرواح
بلحظات أفاضت الدموع بأعماقا
للوجود
و أنفاسا سراعاتها هجيرا يتأجرح
فوق
أوكارا للخلود و أنهمارا لقطرات،،،،،
الفكر
براعة يؤدبها البريق و فيضها كآبة
الأبداع
و صياغة التذمر بأذيالا للخفوت،،،،
و آلهة
للعشق هبوبها أوحالا سماوية النشئ
تذوب
كأنها رذاذا بأجنحة الملئ و مآثرا،،،،
لجدود
و تقاربا ذاته التأثر في الدنيا و أثوابا
أغطية
للألم فأضاءت الجنون و غلاوة،،،،
بأجساد
التفاني يغسله التراب و بالثلوج،،،،
الدامية
أغفي عروقي ليحتقن الفراغ سما
و مرارة
و ليرتكز الأغتفار سمارا بأعماقا،،،،،
للتبحر
و غيابه أوجاعا لا تشفى و لتطرح
السكون
مطارحا تقبع كالصخور مجمرة
الخفوت
و عراقة تغرق بأطيافا لسماواتي
و أقرارها
أرتماءا للهاجس بمدامعا للرماد،،،،
و أنحدارا
للشراسة يعمقها الغمام و عتمات
غامقة
الألوان تنبع من براري الوجد و
سرائرا
للزهر عطرها أوهم الأنف و ندى
الخشخاش
قطرات لأدمعي ليتهنى النساك
محرابا
يديره الضباب و وديانه يملئها،،،
عطرا
لبخوري فتسامت و كأنها أجسادا
للشموع
و ذوبانا بعد الأشتعال و كأنها،،،،
سوادا
لليالي الظلماء و أيحاءا أجهد،،،،،
النوم
و سكونه آلاما تبكي و أستبصارا
آثار
الأمتزاج و عبثه أزالة الأوثان،،،،،
من
أقداحا لوحوش القبح و نعاسا
آهال
الخراب أفتراشا لأشواكي و،،،،،،،
ليتمدد
واسطا للهلاك و ريشها المدبب،،،،
الأطرتف
يوخز الأرض و آلامه تهد مضجعي
و دموعا
أرقها البعاد فنغطى بخا السعال
و أفزع
نومها فأصبح قبحا و أصباحه،،،،
أستيقاظا
تبرجها الهموم و عفافه التبحر،،،
بالدماء
أحلاما يقشعها الموت و هفيفا،،،،،
لذرات الغبار
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق