الأربعاء، 28 ديسمبر 2022


***  الشوق والروح.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الشوق والروح. ***

بقلم الشاعر المتألق: فؤاد حلبي 

***  الشوق والروح.  ***

يـا هـَذا الـْشـَّوْقُ الـْبـَشـَري

الـْقـابـِعُ فـي أعـْمـاقـي

كـَبـَحـْرٍ مـُتـلاطـِمِ الأمـواجِ

فـي يـومٍ صـاخـِبِ الأنـْواءْ

مـَتـى تـَتـَحـَرَّرُ روحـي مـِنـْكَ

إنـْطـَلـِقْ حـَيـْثُ تـَشـاءْ

مـا عـادَ الـْقـَلـْبُ يـَتـَحـَمـَّلْ

فـالـْرّوحُ أضـْنـاهـا الـْعـَنـاءْ

وَتـاقـَتْ لـِبُرْهـَةٍ فـيـهـا طعـْمُ الـْهـَنـاءْ

إرْحـَلْ وَدَعـْنـي أهـيـمُ

فـي دُنـْيـايَ وَحـْدي

فـَقـَدْ تـاقـَتْ لـِدُنـْيـا الـْخـَيـالْ

أرْسـُمُ فـيـهـا أحـلامـي

وألـَوِّنـُهـا مـِنْ خـُيـوطِ الـْشـَّمـسِ

وَأُضـيئها  مـِنْ شـُعـاعِ الـْقـَمـَرْ

وَأكـْتـُبُ أشـْعـاري وَقـَصـائـِدي

عـَلـى وَجـْهِ الـْسـَّمـاءْ

وَأجـوبُ الـْكـَوْنَ والـْمـَجـَرّاتْ

لأرى عـَظـَمـَةَ خـالــِقِ الأكـْوانْ

فـأشـْكـو لـَهُ مـا فـَعـَلَ الإنـْسـانُ 

بـِكـَرأمـَةِ أخـيـهِ الإنـْسـانْ

لـِعـَلـَّهُ يـُصـْغـي لـِشـَكـْوايَ

وَيـَتـَوَقـَفُ نـَهـْرُ الـْدِّمـاءْ

بقلم فؤاد حلبي

توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق