الأربعاء، 28 ديسمبر 2022


***  عشق ٌمهين.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عشق ٌمهين. ***

بقلم الشاعر المتألق: عمر بلقاضي 

***  عشق ٌمهين.  ***

عمر بلقاضي /الجزائر

***

أغامرُ كلَّ حينٍ كي أراهَا

وأختبرُ الصّبابةَ في العُيونِ

فإنَّ القلبَ ينبضُ في هَواهَا

مُحاطا بالمخاوفِ والظُّنونِ

إذا لم تومضِ الأحداقُ يومًا

سأغرقُ في الهواجسِ والجُنونِ

حنانَيْكِ اسمعِي خفقانَ قلبي

وما يُدمي الجوانحَ من أنينِ

فإنَّ الحُبَّ يجرحُ كلَّ صبٍّ

تعلَّقَ في المودَّة والحنينِ

ولا تُغْضِي فأوجاعي تمَادتْ

أنا أشكو الصَّبابةَ كلَّ حينِ

وما ذنبي إذا قلبي تهاوَى

على أعتابِ محبوبٍ ضَنينِ

يُعاندني بصمتٍ مُستبدٍّ

وصدٍّ بالفظاظة والسُّكونِ

أيرضيكِ اشْتعالُ القلب شوقا ً؟

فإنَّ الشّوقَ جمرٌ في الوَتينِ

وإنَّ الصّبرَ للعشَّاقِ قتلٌ

إذا طالَ التَّمنُّعُ في السِّنينِ

شكوتُ إليكِ يا خفراءُ شوقاً

مليئاً بالمواجعِ يَعترينِي

أعاني من بهاءٍ قد تجلَّى

على تلك الحواجبِ والجُفونِ

فأغرقُ في الحنينِ لمن تعالتْ 

ألا رِفْقاً بذي عشقٍ مُهينِ

بقلم عمر بلقاضي 

توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق