مَاذَ أَقُولُ لِأَنَّ الْحُبَّ يَسْكُرُنِى //
النادي الملكي للأدب والسلام
مَاذَ أَقُولُ لِأَنَّ الْحُبَّ يَسْكُرُنِى //
بقلم الشاعر المتألق: عبد القادر عبد الكريم
مَاذَ أَقُولُ لِأَنَّ الْحُبَّ يَسْكُرُنِى //
وَمَا لِقَلْبِى أَخِى فِى الْوُدِّ مِنْ عَمَدٍ
********************
مَاذَا أَقُولُ لِأَنَّ الْحُبَّ يَسْكُرُنِى //
وَمَا لِقَلْبِى أَخِى فِى الْوُدِّ مِن عَمَدٍ
يَا مَنْ أَصُوْغُ لَهُ بِالْحُبِّ أَشْعَارِى //
يَهْوَاهُ قَلْبِى كَحُبِّ الْأُمِّ لِلْوَلَدِ
يَا مَن بَنَيْتُ لَهُ فِى الْبَالِ مَسْكَنَةً //
عليّةً بِمَوَدَّاتٍ عَلَى جَسَدِى
إِنِّى أَعِيْشُ بِرُوحِ الْعِشْقِ مُنْشَرِحًا //
وَقَادَ كُلَّ سُلَامِى ثُمَّ وَ الْكَبَدِ
هُوَ الَّذِى خَلْقُهُ نُوْرٌ بِلَا طِيْنِِ //
شَجَاعَةً كَانَ فِى التَّصْرِيْحِ كَالْأَسَدِ
عِشْقِى يُجَذِّبُنِى فِى مَدْحِهِ الْأَغْلَى //
إِذْ أَنْتَ أَرْوَعُ خَلْقِ اللَّهِ وَ الصَّمَدِ
أُفْدِيْكَ أُمِّى أَيَا مُخْتَارُ ثُمَّ أَبِى//
كُنْ لِى أَنِيْسًا وَلَوْ يَوْماً بِلَا نَفَدٍ
أَرَاكَ شَمْسًا تَطُوفُ النَّجْمُ وَالْقَمَرُ //
بِهَا يُضِيْئُ إِلَى الْأَكْوَانِ وَالْبَلَدِ
إِنِّى دَعَوْتُكَ يَا رَبَّاهُ لِى فَاسْتَجِبْ
أَرِنِى نَبِيَّكَ حَتَّى قُلْتُ يَا مَدَدِى
إِنْ كَانَ حَوْضُهُ ذَا صِدْقًا لِأُمَّتِهِ //
لَكُنْتُ أَشْرَبُ مَاءَ الْعَذْبِ بِالرَّغَدِ
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ سَيِّدِنَا //
مَا دَامَ يُهتَفُ بِاسْمِ الْخَالِقِ الْأَحَدِ؟
بقلمى: عبد القادر عبد الكريم
(ابْنُ السَّمَاوِى)
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق