الاثنين، 21 نوفمبر 2022


***   قطر أنتِ القمر. ***

النادي الملكي للأدب والسلام

*** قطر أنتِ القمر. ***

بقلم الشاعر المتألق: خالد سليم 

بمناسبة إفتتاح بطولة كأس العالم في دولة قطر الشقيقة

قصيدة بعنوان : قطر أنتِ القمر

بقلم : خالد سليم الهندي  

مدرسة : جبل طارق الأساسية/الزرقاء

 ( الأردن ) 

اليوم  :  الأحد  ؛  ٢٠٢٢/١١/٢٠


لا تلم من حنَّ قلبهُ إلى قطر..

       وصار دمعهُ مثل ماء المطر

فكم أنت غالية  بين  البقاع.. 

       وندوةُ المُحِبينَ فأنتِ القمر

وعشقك غاية العشق كموجٍ.. 

       هاج وعلا في حُبُّكِ وإنتشر

ستبقي غَاليةً في كُلِّ الليّالِ..

       فلون العُروبةِ قطريٌّ إنصهر

أَيا بعد المشرقين  عند لقاءٍ..

       قد تسامى في دوحة وظهر

آهٍ وآهٍ كم لوَّعت أرضك منّا.. 

       فتغنَّ الحُبُّ إيلافاً واختصر

لوَّعت من أرضِ العُروبةِ مدٌّ.. 

       هي العشقُ منّي تاهَ وإنفجر

أيا كفّ العُروبةِ  وحميّة عزٍّ..

       قد كفاه الموت منك وإنفطر

ستبْقى عُذوبة موجك مولدٌ.. 

       ما دام فيك الأمير بدرٌ وقمر

حبٌّ يتجلجل من قاع بحرك.. 

       فاعتلى بتميم ك موج البحر

هل من عبور  إليك والأَماني.. 

       قد راودتها العشق آهٍ يا قطر

لا تلمني ف الهوى  لها عشقٌ..

       فترى الليّال وفي ردِّها القدر

علّمتني الليّال عشق الغوالِ.. 

       قد تنفست من عطرها الزَّهر     

هي الليّالي ل عشقك تُروى.. 

       فوسامةُ شعبك  دروب فخر

فأقمت البطولة أحلى عرس.. 

       فأهتزَّ من قاع أرضُكِ كالبحر   

أنتِ الجمالُ لِ خَليجِ عُربٍ..

       لم يعد قصد التمنّي كالحجر

وتنادى العاشقين منك حبّاً..

       يا ليتَ شعري لحُبُّك قد بصر

ما عاد شوق  العاشقين لهوٌ..

       وما لشوق أقرَّ  الهوى وإندثر

قد عُدت من شوقي لدوحة..

       ففيها المعالي شمس للحضر

من بُقعةِ التّاريخ  لك  راية..

       من لحن عروبة لأسمك قطر

قد مُدَّ بصوت الرُّجُولة علماً..

       فهواهُ العشق و من بين الأَثر

سأُسطِّرُ من إسمك حدّ مجدٍ..

       ليُعالي من سماك بدراً  للبشر

وأدورُ من بين لحظات عشقٍ..

       وأُفتشُ من بين  ظلال القمر

فأَنت الحياة على  طول حدٍّ..

       فلولاك ما عشق الفُؤاد النَّظر

ولولاك ما حطَّت  رياح ناري..

       ولا مُدّت بحار  عشق للحضر

أَشتاق ل حُضن دوحة داري..

       فمنها أُعيد التَّذكر لمن اعتبر

هيهات هيهات  لدوحة سلم..

      شيوخاً  تحدُّوا رياح  الضّجر

فمن خطاهم سيُبنى  الأَمان.. 

       ومن دوحة عزًّ  يزول الخطر

هناك الأَماني  وملح الرِّجال..

       سأَكتب إِسمك  فوق  الشَّجر

فلا مستحيل لعشق الخيال.. 

       فَفيه المعاشق ل عشق  قطر

بقلمي : خالد سليم الهندي

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق