السبت، 19 نوفمبر 2022


*** حقوقنا أحلام.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** حقوقنا أحلام. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: تغريد طالب الأشبال 

الأديبة د. تغريد طالب الأشبال

…………… 

*** حقوقنا أحلام.  ***

من ديوان(معتقل بلا قيود)  ج١ ص٤٢

…..

حُلُمي البسيطُ أذابنَي 

وَكوى' فُؤادي

لَم يَكتَمِلْ يَوماً

وَأقلِقَ لِي رُقادِي

حُلُمي حُقوقي تُستَعادُ 

وَلَم أشهَدُ مَلامِحهُ البُعادِ

حُلُمي حَقيقةَ أَمْ خَيالُ؟

وَرُبَّما

طَيفَاً يُراوِدُني 

وَيَأسِي في اشتِدادِ

حُلُمي خَيالً جامِحً 

لَنْ أمتَطيهِ

فَإنَّهُ صَعبٌ عَصيُّ الإنقيادِ

حُلُمي نَما ثُمَّ سَما

مُتَعالِياً

لا أرتَجي مِنهُ رِضوخٍ أو وِدادِ

حُلُمي بِرَغمِ بَساطَتِهِ

عَنيداً

قاسِياً مِثلَ الجِيادِ

حُلُمي إذا ما رُمتُهُ 

يُؤَرِّقُني

وَيُطيلُ في لَيلِ العَذابِ سُهادِي

حُلُمي إذا جافَيتَهُ 

يَأتي 

كَطِفلٍ تائِهٍ 

مُتَرَجِيَّاً للبَيتِ هادِي

حُلُمي بَسيطٌ تافِهٌ مُتَواضِعٌ

وَ لَنا بِهِ حَقٌّ 

وَحَقُّ الفَردِ 

في أيدِي الأعادِي

حُلُمي إذا قارَنتَهُ 

في غَيرِهِ

تَلقاهُ حَقَّاً سائِداً

حتّى بقانونِ الأعادي

حُلُمي كَبيرٌ 

في عُيونِ حُكومَتي

وَتَراهُ صَعباً.. 

وامَصابُكِ يا بِلادي

حُلُمي بِبَيتٍ عامِرٍ 

لا خَرْبَةٍ

لِيَكونَ بَيتَ الجَدِّ والأحفادِ

حُلُمي أُزَوِّجُ خِلفَتي 

في عِزَّةٍ

 وأموتُ مَوتَ العِزِّ 

أَهنَأُ في رُقادِي

بقلم : تغريد طالب الأشبال 

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق