الأحد، 6 نوفمبر 2022


***  أمي.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أمي. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: خديجة بلغنامي 

***  أمي.  ***

كلُّ  شيءٍ يشُدُّني  

إليْك  يا امرأةً

 تدَلَّلْتُ فوقَ أهْدابها ....

رَكِبْتُ  أشْوَاطَ العُمُرِ

 زَحْفاً فوْق دمْعِها...

أنتِ جَوازُ سفري

إلى السلسبيلِ 

إلى سِدْرَةِ المنْتَهى

عُيونُكِ وطني

مَدِّي وجَزْرِي

وَحْدَكِ شواطىءُ

 أَمْنِي 

أنت قُرَّةُ الفؤادِ.... 

جُودي بِرضاكِ 

ِجُودي 

ياسيِّدة َوُجُودِي

في حَضْرَتِكِ 

يسْتَحْيي المساءُ

فتَفوحُ  نَسَماتُ

 العيدِ

ويُمْطِرُ شدى الإجلالِ

 والتمجيدِ

سيمفونية أحلامي

 أنتِ ياأمي

بئرُ أسراري....وَنَسِي

فيك أختبىءُ

 من وجعي ...دمعي

 ....وخيباتي

ما أحلى انكساري 

بين يديكِ

فوق رُكبتيك ِ

أفِرُّ مِنْ نُضْجِي

أنسى قسوة َزَمني

يَسْتَدْرِجُني ضَعْفُكِ...

 فأصير أمَةً

 تحْتَ قدَميْكِ

ما أحلى أن 

تسْلُبيني  كُلِّي

ما أحْلى انْكِساري 

بَين يديْكِ..

وأنا بين يدَيِْك ِ

أتلمَّسُ وَجْنَتيْكِ

فأهيمُ في تجاعيدكِ

أُرمم ُبأناملي

حُفَرَ الزمنِ  

فوقَ  جبينكِ...

أُصفِّف ُ شعركِ 

أُداعبُ  وَقاركِ

أتلددُ  في  انكساري

 بين  يديكِ

بقلمي بلغنامي خديجة

 2o/3/2017

تغمدها الله برحمته

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق