الحُبُّ لايَفنىٰ والوفاءُ لايَبلىٰ .
النادي الملكي للأدب والسلام
الحُبُّ لايَفنىٰ والوفاءُ لايَبلىٰ .
بقلم الشاعر المتألق: أسيد خضير
الحُبُّ لايَفنىٰ والوفاءُ لايَبلىٰ
لَيتَ الأيّام تَعودُ بِنا للوراء
لِتَعلَمُ ما قُلتُ عنها بِمَنابِر الشُّعراء
فأنا والزَّاب يا بِنتَ الفُراتَيْن
بِسِباقٍ أَيُّنا يُعانِقُ ثَغرَها الوَضّاء
يا بنتُ الفُراتَيْنِ، قَلبيَ لايَستَكين
ما فَتَأَ يَذكُرُها، فالحُبُّ داءً ودَواء
يُراوِدُني خَيالها بينَ الحين والحين
فكأَنَّ قلبي يُفارقُني كالطَّير بالسَّماء
علىٰ فِراقِنا سِنينَ مَضَتْ وسِنين
ولازالَتْ مع النَّبض صباحَ مساء
هكذا تَعَلَّمنا الحُبَّ مِنْ الأوَّلين
طُهرٌ وعِفَّةٌ وصَفاء القلوب ووفاء
غَدَتْ تحت الثّرىٰ مع الغابِرين
ذِكرىٰ أَستَقي مِنها حتىٰ الإرتِواء
فالحُبّ لايَفنىٰ إلىٰ أَبَدِ الآبِدين
والوفاءُ لايَبلىٰ بقلوبِ الأوفياء
وها أنَذا أكتُبُ عنها بلَوعَةٍ وحَنين
لأيّامٍ غابَتْ ومعاها غابَ اللقاء
وسَيَبقىٰ لها بقَلبيَ آاااهٍ وأنين
هكذا قَدَّرَ القَدَرُ وقَضىٰ القَضاء
بقلمي/اسيد حضير.
. السبت 29 تشرين الثاني 2022 الساعة 11:15 مساءا
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق