الجمعة، 24 يونيو 2022


***  يا قلب    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***   يا قلب. ***

بقلم الشاعر المتألق  : احمد جابر أبو هنتش 

***    يَا قَلْبُ.   ***

يَا قَلْبُ هَلْ أَصَابَكَ سَهْمُ عَيْنِهَا؟

وَأَمْسَيْتُ صَرِيعًاً فِى بُحُورٍ عِشْقِهَا

وَ رَسَتْ سُفُنُكَ بِشَاطِئِ شَوْقِهَا

فَمَلَكَتَاكَ وَصَرْتَ أَسِيرَ حُبِّهَا

كَيْفَ اسْتَسْلَمَتْ عَيْنَاكَ لِعَيْنِهَا ؟

وَاسْتَلْهَمَتْ كَلِمَاتُكَ مِنْ عَكْسِهَا

أَكَانَتْ تَتَرَنَّمُ بِعِشْقِكَ لَهَا؟

أَمْ كَانَتْ تَحْتَلِكُ بِسَهْمِهَا ؟

وَتَغْزُوكَ بِهَمْسِهَا وَكَلِمَاتٍ غَزْلِهَا

أَمْ رَمَتْكَ بِتَمَتُّمَاتِ سِحْرِهَا ؟

فَأَعْيَاكَ السَّهْمُ امْ سَمِّ سِحْرَهَا؟

أَمَّا عَاهَدْتُكَ أَنْ تَبْقَى لَكَ وَشَوْقَهَا؟

وَمَهَّدَتْ لِهَوَاكُ عَرْشُ فُؤَادِهَا

وَ بَاعَتْ  لِأَوَّلِ مُشْتَرٍ قَلْبَهَا

وَخَانَتْ فِى الْهَوَى عَهْدَهَا

بقلم : أَحْمَدُ جَابِرِ أَبُو هَنْتَشْ

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق