*** إلى كل مسلمة غافلة ***
رابطة حلم القلم العربي
** إلى كل مسلمة عاقلة **
بقلم الشاعر المتألق: علي عبد الله البسامي
*** إلى كلِّ مسلمة غافلة ***
علي عبد الله البسامي / الجزائر
***
إلى بناتنا الهائمات، النّائيات عن درب التّقوى والأخلاق
***
بُنَيَّتِي يَا مُسْلِمَهْ... يَا بِنت دينِ المَلْحَمَهْ
لا تَسْلُكِي فِي غَفْلَةٍ... دَرْبَ البُغاةِ المُظْلِمَهْ
لا تُخْدَعِي ... ذاكَ السَّرَابْ... سِرُّ الحياةِ المُؤْلِمَهْ
مَاذاَ تُفِيدُ البَهْرَجَاتْ ... إنْ صَرْحُ عِرْضِكِ هُدِّمَ
فَلْتَلْزَمِي دَرْبَ السَّلاَمْ ... دِينَ الهُدَى وَالمَرْحَمَهْ
نَهْجَ التُّقَى ، نَهْجَ النَّقاَ ... نَهْجَ العُلا َوَالمَكْرَمَهْ
الطُّهْرُ عِزُّكِ فِي الحياةْ ... أمِّيَةً أو عَالِمَهْ
الطُّهْرُ عَرْشُكِ يَا فَتَاةْ ... فِي أَرْضِناَ أو فِي السَّمَا
لا تَقْتَفِي جِنْسَ الفَسَادْ... أهلَ العُقُولِ المُعْتِمَهْ
هُمْ أَوْغَلُوا فِي غَيِّهِمْ ... دَاسُوا المَكَارِمَ وَالدِّمَا
هُمْ حَرَّرُوا المِحْصَانَ كَيْ ... يُلْهَى بِهَا مثل الدُّمَى
هُمْ جَرْجَرُوهَا فِي الهَوَى ... حَتَّى تُذَلَّلَ كَالإمَا
هُمْ طَوَّرُوا فِيها السَّفَاهَةَ وَالسَّفالَةَ وَالعَمَى
هُمْ سَيَّبُوا فِيهَا الشَّرَفْ ... قَدْ لَوَّثُوهُ وَأُعْدِمَ
هُم هَدَّمُوا أَخْلاقَهَا ... فَغَدَتْ لَهُمْ مُسْتَسْلِمَهْ
هَامَتْ بِهَا لَمَّا غَوَتْ ... تِلكَ النُّفُوسُ الآثِمَهْ
عَاثَتْ بِها لَمَّا سَفَتْ ... تِلكَ الأيَادِي المُجْرِمَهْ
أَخْزَى المَنَاظِرِ فِي العُيُونْ
عَرَبِيَّةٌ مُتَرَوِّمَهْ
فَلْتَحْذَرِي كَيْدَ اليَهُودْ
اسْتَيْقِظِي يَا نَائِمَهْ
وَلْتَطْرُدِي بالإنتِبَاهْ ... خِزْياً تَفَاقَمَ فِي الحِمَى َ
الأمْنُ فِي دِينِ النَّقَاءْ ... لاَ فِي الأمَانِي المُوهِمَهْ
فَحَيَاتُنَا بِخِلاَلِنَا ... رَوْضُ الكَرَامَةِ وَالنَّماَ
بِالخَيْرِ بِالحُبِّ الطَّهُورْ ...
وَبِالسَّعَادَةِ مُفْعَمَه
شرح الكلمات:
مُتَرَوِّمَة: أي صارت كالرّومية في مظهرها وتحللهاْ وتخليها عن اخلاق الحشمة والدّين
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق