الثلاثاء، 28 يونيو 2022


*** لاغيتهم. في مزمعي   ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  لاغيتهم. في مزمعي. ***

بقلم الشاعر المتألق  : مروان كوجر 

***  لاغيتهم في مزمعي ***

هيا تعالي فاسمعي

       قد قلتها كالأصمعي   

لو كنتِ بدرٌ في الدجى 

      فلا تقضَّي  مضجعي  

إن كنتِ في محبتي 

       قلبي لكِ كي ترتعي 

ها قد أصابَ دائكِ 

        فلا تكونِي مصرعي 

إني طُعنتُ بالهوى

       رميتهم من مجمعي

لو كان حبي قد أتى 

      سَِتَسْكني في أضلعي

إني بنيت قصرك

  لِتَنعَمي في موقعي

وقد أشدتُ منبراَ

    لترفعي وتسمعي

إن كان غيري ماثلٌ

         فلا تفوتِ مخدعي 

إني الأليم بالهوى 

     فلا تريقِ  أدمعي 

في وصلهم كان الردى

      لبعضهم كانوا معي

فإن غَرَتْكِ وحدتي

     في جحدها قد تخدعي 

إني لك من ناصح

     أم أنكِ بلا وعي 

لا تجعليني لعبة

         لتلعبي مع مدقعي

لو نلتُ نار غَيكِ 

       سَتُقهري وتجزعي 

أني لبستُ حيرتي

       لاغيتهم في مزمعي 

كا نوا مثالٌ بالوفى

       لكنهم ألغوا السعي

كعاشقٍ خط الهوى 

    وقد محاهُ إصبعي 

وقلبي قد عاف المنى 

   فهل أتيتِ لتدفعي 

إن كان فيكِ مضةٌ 

         هيا فعودي وارجعي  

فلا تكونِي مثلهم 

 إني آركِ ألمعي 

أنتِ الهوي في مطمعي 

 هيا تعالي فاسمعي 

بقلمي سوريانا  

السفير.د. مروان كوجر

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق