الخميس، 2 يونيو 2022


***  كم زادها الورد  ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  كم زادها الورد  ***

بقلم الشاعر المتألق حافظ القاضي 

***  كَمْ زادهَا الورد.  ***

 (البحر البسيط) 

كَمْ زادهَا ، الوَرد، زهْوَاً عَلَىْ العنقِ،

فيضٌ لِذِيْ ، عِطرِهَا ، الوافِرِ العبِقِ.

هَلْ كَانتِ الشمسُ، نوراَ لِذِي شفقٍ،

أمْ كَانتِ ، البدر، مذ لامسَ الغسقِ.


كَم زادهَا الشان، عطراً علىْ الحبقِ،

زاد عَلَىْ الخيرِ  ، مِن خيرِهَا الغدِقِ.

عطيٌ  من ، الله ، أمْ  قلبِهَا  الخفِقِ،

وهبٌ لِذِيْ ، غادِقً ، مذ  لاح بالأفقِ.


مِن  عمقِ  وجدانِهَا ،  نهلها  الدفِقِ،

سيل مِن الشعرِ، حرف يفي الخرقِ،

يَا  ليت  جفنِي ،  بعِيداً  عن  الأرقِ،

كَي أترك القلب ، يكتب على الورقِ.


تمسِكْ شِراعاً ،  سعِيراً  بِذِيْ  البرقِ،

مذ يصعق، الموج، عصفاً من الحنق.

لا   يرحم  البحر  ،  عرافها  الحذق،

قبطانة   تنقذ  ،  المركب  ،  الغرِقِ .


لا تتركَ ، الحلم ، يدخل بذِي النفق،

بل تمسك اليد ، عطفاً ، بذي الرفق.

اكلِيلُ غارٍ  ،  على  ،  نثرِهَا  الوثِقِ،

كَنز  ثمِين  ،  بذِي ،  غدقِهَا  الدفِقِ. 

بقلم : الدكتور الفخري.

المهندس حافظ القاضي

/لبنان.

توثيق : وفاء بدارنة 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق