*** كم زادها الورد ***
رابطة حلم القلم العربي
*** كم زادها الورد ***
بقلم الشاعر المتألق حافظ القاضي
*** كَمْ زادهَا الورد. ***
(البحر البسيط)
كَمْ زادهَا ، الوَرد، زهْوَاً عَلَىْ العنقِ،
فيضٌ لِذِيْ ، عِطرِهَا ، الوافِرِ العبِقِ.
هَلْ كَانتِ الشمسُ، نوراَ لِذِي شفقٍ،
أمْ كَانتِ ، البدر، مذ لامسَ الغسقِ.
كَم زادهَا الشان، عطراً علىْ الحبقِ،
زاد عَلَىْ الخيرِ ، مِن خيرِهَا الغدِقِ.
عطيٌ من ، الله ، أمْ قلبِهَا الخفِقِ،
وهبٌ لِذِيْ ، غادِقً ، مذ لاح بالأفقِ.
مِن عمقِ وجدانِهَا ، نهلها الدفِقِ،
سيل مِن الشعرِ، حرف يفي الخرقِ،
يَا ليت جفنِي ، بعِيداً عن الأرقِ،
كَي أترك القلب ، يكتب على الورقِ.
تمسِكْ شِراعاً ، سعِيراً بِذِيْ البرقِ،
مذ يصعق، الموج، عصفاً من الحنق.
لا يرحم البحر ، عرافها الحذق،
قبطانة تنقذ ، المركب ، الغرِقِ .
لا تتركَ ، الحلم ، يدخل بذِي النفق،
بل تمسك اليد ، عطفاً ، بذي الرفق.
اكلِيلُ غارٍ ، على ، نثرِهَا الوثِقِ،
كَنز ثمِين ، بذِي ، غدقِهَا الدفِقِ.
بقلم : الدكتور الفخري.
المهندس حافظ القاضي
/لبنان.
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق