*** حاجز خوف ***
رابطة حلم القلم العربي
*** حاجز خوف ***
بقلم الشاعر المتألق: صاحب ساجت
*** حاجِزُ خَوْفٍ ***
اِنْتفَضَ مَيْسُورُ ٱلحَالِ
مُنْتَصِبًا
فَانسَابَ بَينَ ٱلضِّفافِ
لَطِيفَ ٱلمَوْجِ،
زَعِيمًا،
لَذِيذَ ٱلطَّعَناتِ!
مُهْرًا طَمُوحًا
يُطارِدُ ٱلرِّيحَ
يَصْهِلُ...
تُرَدِّدُ صَدَاهُ ٱلفَلَوَاتُ
عِنْدَ أسْوارِ ٱلخَوْفِ،
أَطْرَقَ طَويلًا
لاطَفَها،
داعَبَها،
اِفْتَضَّ بَكارَتَها بٱلقُبَلِ
وَ اَحْتَمَلَ زُبْدًا صَدِئً
مِنْ سِنينَ
صاعِدًا إلَىٰ...
رَحْمِ ٱلحَقِيقَةْ
فَاسْتَقرَّتْ لَواعِجُ ٱلهَوَىٰ
وَ ٱلأُمْنِياتُ ٱلمُسْتَحِيلَةْ
تِيْهِي صَبًا...
أَيَّتُها ٱلمُهْرَةُ ٱلعَزُومُ
فارِسُكِ ٱلمُجَرَّبُ
لا يَهابُ ٱلرَّدَىٰ،
لَنْ تَفُتَّ عَضدَهُ ٱلصِّعابُ
عَرَكَتْهُ ٱلرَّغَباتُ
فَاسْتَمْطَرَتْهُ ٱلسَّمَا
غَيْثًا
غَزِيرَ ٱلقَطْرِ
هَلَّلَتْ لَهُ رُبًىٰ
وَ.. شِعَابُ!
بقلم: (صاحب ساجت/العراق)
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق