الاثنين، 15 فبراير 2021


***  الزاجل العاشق    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  الزاجل العاشق   ***

بقلم الشاعر المتألق : داغر احمد

*** الزاجلُ العاشق.  ***

   * * * *

          الإهداء إلى كلِّ العشاقِ... بمناسبةِ عيد الحبِّ.

     * * * * * *


        بقلم بحر الشعر :

          د. داغر أحمد.

             سورية.

     

          * * *

 


 يازاجلَ الحمامِ خبرها أني

 عاشقٌ متيَّمٌ ،بالحبِّ نشوانا


 أصبحتُ مجنوناً بحبِّها وَلِهاً

 وقليلُ الحبِّ للروحِ غِنَانا


 لهيبُ الحزنِ تطفئهُ دموعٌ

 ودموعُ القلبِ تحرقُ الأبدانا


 يازاجلَ حبِّي أحملْ سلاماً

 لشرودِ الغزالِ سِرُّ نجوانا


 بلِّغْ سلامي لظبيةِ عمري

 وعنِّي يازاجل أنشدِ الألحانا


 يازاجلَ غرامٍ قبلِّها عنِّي

 وقبلةُ الحبيبِ تُطفئِ النيرانا


 قبِّلِ الشفاهَ يازاجلَ، وعيوناً

 ألثمِ الكفَّ يازاجلَ هوانا


 وسكرُ عشقٍ ماكانَ حراماً

 أضحى العقلُ يازاجل سكرانا


          * * *


 نجومُ السما وهمساتُ صبحٍ

 ترتعشُ خجلى فرحةً بلقيانا


 أََنظرُ القمرَ فيهِ أراكِ

 ضياءَ بدرٍ للنفسِ أرانا


 وصوتكِ العذبُ وحيُ ملاكٍ

 بقلمي ينطقُ،يعلِّمهُ البيانا


 والخصرُ المضمَّرُ باقةَ وردٍ

 تألمتِ الظبا، انفجرتْ بركانا


 أما العيونَ فلا تسلني

 فعيونُ المها أصدقُ لسانا


          * * *


 صباحُ نيسانَ والمروجُ خضرٌ

 تعبٌ زاجلي، عادَ فرحانا


 حطَّ الزاجلُ بالرسائلِ حيَّا

 عبقُ الرسائلِ أيقظَ السهيانا


 فتحتُ الرسائلَ قرأتُ شعراً

 يُمَجِّدُ حبَّاً ، يُؤرِّخُ لقيانا


 للهمساتِ فيهِ ذكرُ محبَّةٍ

 يالهُ الشعرُ، إنَّهُ خمرُ الجنانا


 وعيونُ المها فيهِ أراها

 بحيرةَ عشقٍ كُحِّلتْ تحنانا


 وسوادُ العيونِ فيهِ اتساعٌ

 وبياضُ السوادِ ازدادَ لمعانا


 وحبُّ قصيدتها بحرُ غناءٍ

 وبحرُ حبِّها قصيدُ الوجدانا


 وقصيدُ غنائها نبعُ محبَّةٍ

 وغناءُ محبَّتها يُزهر ُ الكثبانا


 ورسائلُ شعرها سفينةُ ذكرٍ

 بموجِ الحبِّ طفتْ سفنانا


 وحبُّ قصيدها، وقصيدُ حبِّها

 آياتُ شعرٍ تُمجِّدُ الرحمانا


          * * *


 مرجانُ قلبي أورقَ صادقاً

 لأَجلِ حبِّها تفرَّعَ أغصانا


 أُقبِّلها، أقبِّلكِ منْ بعيدٍ

 لا.. إلَّا الموتُ يفرِّقُ هوانا. 


       بقلم بحر الشعر: 

              د.داغر أحمد.

                 سورية.

      من ديواني: الزاجلُ العاشق.

 ----------------------------------_______

توثيق : وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق