*** حين طرق الباب ***
رابطة حلم القلم العربي
*** حين طرق الباب ***
بقلم الشاعر المتألق : محمد بكر
( حين طرق الباب )
----------
حين طرق الباب إهتزت جوارحي فرحا )
------
هل هو أم أنا أهتزُ شوقا )
------
فقُلتُ لنفسي إهدئي ......
فنادانى قلبى هيا افتحي .....
وزاد نبضي نبضا )
------
فهرولت إلى الباب .....
ثُم وقفت دون أسباب .....
نعم نعم لقد وقفتُ خوفا )
------
أن يرانى دون فستانى الجديد .....
وكُحل عينى الذى لجمالها يزيد .....
وتسريحتى التى يُحبُها فيا نفسي مهلا )
------
حتى يراني في أبهى ملامحي .....
فقد إشتاقت لهُ عيونى وكُل جوارحي .....
فما غاب عني فماغاب عن حياتى يوما )
------
سوف أراهُ بعد شوقٍ وإنتظار ....
سوف يذوب الجليد بين أحضان النهار .....
فهذهِ ليلتي وسوف أجعلها دهرا )
------
فما زال الباب يطرُق .....
وكأن الشمسُ بالليل تشرُق .....
وأنا من السعادةُ أتصببُ عرقا )
------
وفتحتُ الباب وأغمضتُ عينى بحنيني ....
وابتسمت بنشوةٍ تحتوينى ......
وفتحتُ عيوني بإبتسامتي و وجدتُ رجلا )
------
قال لي لا تحزني فهذا نصيبك .....
وقدر قد أحاط بحبيبك .....
فقد كان بطلا )
------
فكونى فخورة بهِ ......
فقد وفى بعهدهِ ......
وأعزَ وطنا )
------
وهذهِ رسالتهُ قد كتبها إليكِ ......
يقولُ لكِ سوف يحزن إن بكيتِ .......
ولكن صبرا فصبرا )
------
فياليتني ما فتحتُ الباب ......
فقد فتحتُ على نفسى العذاب .....
وفُراقا طعمهُ مُرا )
------
حريقُ في قلبى قد إشتعل .....
ودمعُ لعيني ونورها قد أزل ......
وإنطفىء ليلي وأصبح مُظلما )
------
بقلم محمد ابو بكر
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق