*** بحرية الهوى ***
رابطة حلم القلم العربي
*** بحرية الهوى ***
بقلم الشاعر المتألق : داغر عيسى
*** بحريةُ الهوی. ***
======%======
فتَّشتُ عنكِ :
خزائنَ العمرِ وأهدابَ القمر ْ
كلَّ النُسيماتِ الغويةِ :
في صباحِ الحبِّ ،
في آهِ البنفسجِ ،
في شجونِ الصمتِ
في لغوِ الزهرْ.
* * * *
فتَّشتُ عنكِ :
تفاحةَ حوَّاءَ ،
حبَّاتِ المُزنِ،
وبساطَ السحابْ
* * * *
فتَّشتُ عنكِ :
شتاءاتِ الحبِّ،
عصفَ القلوبِ
وخرائطَ المدارْ ،
شدَّني الهيامُ ، حرْتُ ، فهمتُ كفراشةٍ في حقولِ الضياعْ.
لمْ أجدْكِ قرنفلةً بينَ الأزاهرِ...!
لا ولا بينَ الظلالْْ ،
فخابَ الرجاءُ ،
اكتويتُ باغترابي،
تألَّمتُ لوحدتي ،
تلاشتِ الأحلامُ..
فانكفأتُ حبيبتي أُناجي القمرْ .
* * * *
قلتُ أصيرُ سمكةً في المحيطاتِ.
رجوتُ نبيَّ الماءِ فاستجابْ .
سافرتُ معَ الأمواجِ،
تركتُ على الشاطئِ عيوناً ترقبُ فُقاعاتِ الأملِ
فلربما فوقَ الزبدِ تطفو عروسُ البحر ِ
تغسلَ ليَ النفسَ بعدَ الضياع ْ؟ !!
* * * *
غصتُ بزعانفِ الوجدِ ،
نقَّبتُ كلَّ قواقعِ البحرِ،
سألتُ المرجانَ فأورقْ ،
الاَّليءَ ...الهوامَ والمحارْ ،
منْ قوقعةٍ أطلَّتْ لؤلؤةٌ قالتْ بانفعالِ العاشقِ :
أنتَ أيها الشاعرُ الهيمانُ وأشارتْ بالمبسمِ
إلى حوتٍ يتهادى تيهاً في الأعماقْ .....
غصتُ تدفعني تياراتُ الأملِ ..
أُفتِّشُ عنْ حبٍّ هربَ ...ضاعْ ،
فوجدتُ قاتلتي
كانتْ.وما تزالُ
غدَّةَ مسكٍ وعنبرْ
لحوتٍ عاشقٍ أسمرْ .
بقلم بحرالشعر
د. داغر أحمد.
سورية.
من ديواني:
الزاجلُ العاشق.
----------------------
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق