*** إهداء ***
رابطة حلم القلم العربي
*** إهداء ***
بقلم الشاعر المتألق : فتحي
*** إهــــــــداء ***
۞۞۞۞
ـ إلی مَنْ يَهتَمونَ
بِالتَّفاصيِلِ..
۞۞۞۞
ـ (هُتافُ التَّفاصيِلِ)ـ
۞۞۞۞
ـ ورَاحَ يَلعَنُ..
التَّفاصيِلَ
حيِنَ تَشدَّقتْ أمَامُهُ
بِالوضُوحِ
بِصَرحِ ثباتها
وإثباتِهَا المُنْصَرِحِ
هكَذا..
رَاحَ يُلمْلِمُ..
هُتافُهَا المَفْضُوحِ
يَجمَعُ مِنْ أشْواكِهَا
نَواعمَ التَّجريِحِ
يَستَرجِعُ مِنْ شُكُوكِهَا
قَسْوةِ الجَرحِ
ونَزوةِ المُنْجََّرحِ
وتِلكَ هِي التَّفاصيِلُ
حيِنَ فَاصَلتْ بِالصَّديِحِ
المُحِقِّ
وصُراخِ الحَقائِقِ
حيِنَ فَاضَلتْ
بيِِنَ طَليِقِ العُقُوقِ
وإطْلاقِ العَوائِقِ
تِلكَ هِيَ التَّفاصيِلُ
التي غَامرتْ بِالنَّصبِ
وغُرِّمَتْ باِلنَّصَائِبِ
هِيَ التَّفاصيِلُ ذَاتُهَا
التي شَرتْ الِّلصَ
والسَّريِقَ
ذَاتُهَا التي اشْْتَرتِ
المِنْبَابِرِ لْلسَّرائِقِ
وذَاكَ هُو..واهَمَاً
حيِنَ رَاحَ يَستَعيِدُ
واهِي الحُجَجِ
مُوَهَّماً
حيِنَ مَضیَ
يَستَعدُّ بِباهِي الحُرَجِ
ولَجَّ في النِّزالِ
الرَّخيِصِ
في مَكيِسِ القُولِ
والفِعْلِ المُكيَّسِ
ذَاكَ..ذَاكَ..هُوَ…
الذي قَدْ قَرَّرَ الغَزْوَ
بِالنَّقصِ والنَّقيِصِ
بِميِسِ الطَّعنِ
والطَّاعِنِ المُمَيَّسِ
وهَكَذا غَصَّ…
بِعُنفِ الخَطوِ
وتَعنيِفِ الخَطأِ
غَاصَ في ذاتِ
المُخَطَّطِ والمُختَطی
في نَهارِهِ الذي تَوَقَّدَ
باِلظَّلامِ والظَّليِمِ
بِقصيِرِ الشُّرُوقِ
ومَغيِبهِ الطَّويِلِ
وارْتَدَّ..بِذاتِ السُّقمِ
وذَاتَ السَّقيِمِ
بِذاتِ الصَّلفِ
المُرامِ
بِذاتِ الخَلفِ
المُهَمَّشِ
وذَاتِ هَوامِشِ
الأمَامِ
وهَكَذا…هَكَذا
أبْصرَ الحَقائقَ كَالصَّدیَ
هَكَذا إيْقنَ أنْ التَّفاصيِلَ
لَمْ تَكُنْ غيِرَ بَدايةِ
اليَأسِ…
الذي لَمْ يُخَطُّ لهُ
بِالَبدءِ غيِرَ نَهايَةِ
الخِتامِ
هَكَذا..
بَلْ هَكَذا تَيَقَّنَ
أنَّهَا لَمْ تَكنْ غيِرَ بِدايَةِ
الأمْسِ
الذي لَمْ يكتب له
غيِرَ التَّمَادي
لاجْتيَازِ المَدیَ..
وهَكَذا غَمغَمَ في أسَفِ
الوُجُودِ
حيِنَ يَغُمُّ كَالعَدمِ
حيِنَ أدْركَ...
أنَّ التَّفاصيِلَ
لَمْ تَكُنْ تَستحِقُ الَّلعْنَ
حيِنَ تَشدَّقتْ أمَامهِ
بِالوُضُوحِ
حيِنَ تَسلَّحتْ بِفضِحِ
غـُِـرورِهَا
وكِبرِهَا المَفْضُوحِ
هَكَذا أدْرَكَ..
أنَّ التَّفاصيِلَ
لَمْ تَكنْ تَستَحقُ
سِوی مَسَاربٍ لْلدَّمعِ
وأسْرابٍ للْنَّدمِِ..
هَكَذا..
بِالشَّكِ آمَنَ
وأمَّنَ بِاليِقيِنِ
أنَّ التَّفاصيِلَ
قِدارُُ...وقَدَرُُ
أنــَّـهــَـا..
لَمْ تَكُنْ سِویَ قَسمٍ
مَقصُوصَ اليَميِنِ
لَمْ تُكُنْ سِویَ كَفٍ
رَاقِصُ القَدَمِ..
وهَكَذا كَانْتْ
التَّفاصيِلُ
هَكَذا...كَانتْ
لا أقَلُّ..ولا أكْثَرُ..
۞۞۞
بقلم : فتحي
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق