الثلاثاء، 23 يوليو 2024


(( متمسّكٌ بكِ ))

النادي الملكي للأدب والسلام 

(( متمسّكٌ بكِ ))

بقلم الشاعر المتألق: غزوان علي 

(( متمسّكٌ بكِ ))

متمسّـــــكٌ بكِ والقرارُ قــراري

       قد قلتُها عن ســـابقِ الإصــرارِ

متعلّــقٌ بكِ ما بقـى في أضلعـي

       نبضٌ يدقُّ كـنغمــــةِ المزمــــارِ

ومعــــذّبٌ حتّى كـــأنّي قشّـــــةٌ

      مسحوقةٌ في عاصفِ الإعصـارِ

متلهّـفٌ لكِ مابقى فـي مهجتي

       نفسٌ يمورُ بروعـــةِ الأشعـــارِ

متشـــــوّقٌ لـكِ حــدَّ أنّـي ذائبٌ

      في عشقِكِ المجنون ياعشتاري

متمـــرّدٌ وعــــلاقتي بكِ ثـورةٌ

      وتطــرّفٌ كتطـــــــرّفِ الثــوّارِ

متســـوّلٌ ردِّي عليّ برحمــــةٍ

     ينجيكِ ربّي مِنْ عــــذابِ النـارِ

وتصدّقي في كلمـــــةٍ وتحنّني

        إنّي أنا المجروحُ في أغواري

جودي ( لوجهِ اللهِ دفعاً للبلا )

      إنّ الجفــا مِنْ فــــادحِ الأوزارِ

ما همّني لـــو قيلَ عنّي كافــرٌ

    أنا مَنْ جعلتُكِ روضتي ومزاري

فليشهدِ التاريخُ أنّي عــــاشقٌ

    أهواكِ في شعري وفي أسراري

أنا آخرُ الشعراءِ يا سـلطـانتي

     في عالــــمٍ قـــد ناءَ بالفجّـــارِ

أنا مَنْ حفظتُ مقامَ كلّ كريمةٍ

      منْ أنْ يداسَ بخطوةِ الأشرارِ

إنّـي أحبُّكِ دونَ أيِّ تصـــــنّعٍ

       واليومَ قد سارتْ بها أخباري

إنّــي أحـــبُّـكِ دونَ أيِّ تـردّدٍ

     للنجمِ أحكيهـــــا وللأطــــــيارِ

لكِ أنتمي بمشاعري وإرادتي

      للأخريات مقدِمــــاً أعــــذاري

مَنْ ذا يجاريني وأنتِ حبيبتي

       فاستقبلي بحفاوةٍ أزهـــــاري

.........

شعر ورسم / غزوان علي

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق