*** مابين الآن وماض. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** مابين الآن وماض ***
بقلم الشاعر المتألق: علي حميد سبع
*** مابين الآن وماض. ***
🇮🇶 !!!!!!!'
(١)
مابين الآن وماض تم سحقه كومة رماد ..
ربما وقدة غافية تكاد تنهمر ..
بعض من رسائل الوّد العتيقة
ذاكرة تستنجد
ورق مهتريء وحروف بالية وبعض من شواظ روح طافية ..
صبر معتّق فوق صفيح الأسى ..
تترادى مسافات النهى وتنهبنا النجوى ..
صفير فيافي الأمل أكداس رمال ناحبة ..
لاشيء أكبر من ان تخسر ذاتك ..
ويبقى في اشلاء المحن لذة الصمود ولحن الرضا ..
عاصفة التردّي تمضي وتبقى أنت ، فلا تمضِ مع الرياح ..
بعض منّا يكتبنا سطوراً ناعية
وكلمات لاتخاف الحتف ..
شمائل الروح هبة السماء وموعظة الوجود ..
،،،،،،
(٢)
غادروني .. ولا تغدروا ..
بعيداً عني ، ولكم أقنعتكم ..
شوارد الزيف لاتعنيني ..
بلا مجاملة ، وجوهكم معتّقة بالنفاق وبعض من متاهات الظنون ..
زمن يمضي يسحق الذكريات فيا نفس كوني ..
اغراآت اللهو تتأرجح
فلا تغريني ..
غادريني ، مللت أشباه البشر وتراكمات المجون ..
سألغي من لحظتي هذه
صوراً من تفاهاتكم فأعذروني ..
سأعود الى ذاتي منتصراً
متوجّاً بإرثي وشجوني ..
هو العمر حلم ، اريد العيش فيه واعياً ف أعينوني ..
،،،،،،؛
(٣)
ربما هي السطور التي تنصت اليه وتسمع نجواه ..
تربّت بحنان على ساكنات الجوى ..
تذكي لوعة الإنصات في مرامي الوصول ..
يراع اجوف وقرطاس يتيم وكلمات تحبو فوق السطور ..
متنفّس وعبور لضفة مجهولة ..
هروب من شعث غبي يهاجم الظنون ..
مواسم شوق في غير أوانها ..
رعدة شوق تصرخ بصمت ..
تهيم في مديات الردى تبحث عن عنوان تاهت عنه خرائط التضمين ..
تلاحقه المسافة ويتعثر في حفر الشجون ..
من تكون ؟
ربما هي لغز في مدارج الذاكرة الملغية ..
يبعث كل يوم من بين الرموس ليحيا هنيهة ويموت ..
كل الكلمات هباءً لمن لا ينصت لصوت الضمير ..
،،،،،
بقلم : علي حميد سبع
البُعْد الآخر (٧٣)
١٥ ت أول ٢٠٢٢ م
!!!'
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق