*** عودي لنفسك. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** عودي لنفسك. ***
بقلم الشاعر المتألق: حسين جبارة
*** عودي لنفسك. ***
آتي إليكِ ببسمةٍ فاستقبلي
علَّقتُها فوقَ الرِّتاجِ تَقَبَّلي
هيّا افتحي البابَ العصيَّ برقّةٍ
ثمَّ احتويها بالفؤادِ وأقبلي
هيَ بسمةٌ تُحيي العليلَ بومضةٍ
والرّوحَ تُنعشُ في المقامِ الأوَّلِ
++++++++++++++++
أهديكِ كأسًا بالتَّفاؤلِ والرِّضى
فتجرَّعي التِّرياقَ عذبَ المنْهلِ
عودي لنفسكِ فالحياةُ عزيمةٌ
بالحسِّ جودي تصدحي في المحفلِ
بالدِّفءِ طوفي وانثريهِ مُعَسَّلًا
والكبتَ رُدّي بالنَّسيمِ المُرْسلِ
+++++++++++++++
أمَلاً أبثُّكِ في بريدِ خواطري
أنتِ الأميرةُ بالزُّهورِ تكلَّلي
الشَّمسُ تشرقُ ترتضيكِ مليكةً
لا تسكني بالظنِّ لا تتزمَّلي
لا تيأسي من عثرةٍ من كبوةٍ
يعلو النَّجاحُ على جناحِ البلبلِ
++++++++++++++++
هذي يدي حملتْ زنابقَ فرحةٍ
مُدّي الذراعَ تَضوَّعي في المدخلِ
كوني المُقرِّرَ لا الظُّروفَ وبؤسَها
خوضي الغمارَ أصيلةً لا ترحلي
معنًى أعيدي باغتنامكِ فرصةً
وتوقَّعي خيرَ الحلولِ لمُعضلِ
++++++++++++++++
غوصي بذاتكِ واستمدّي قوَّةً
صُدّي الكآبةَ بالإرادةِ كحِّلي
لا تنثني لا تنحني لمكارهٍ
هلّي بقامةِ نخلةٍ وتجمَّلي
سحرُ الأنوثةِ يستكينُ بقدِّها
وبروحها يسمو بهاءُ الكرملِ
+++++++++++++++
آتي إليكِ مؤازرًا ومساندًا
أهديكِ حلمًا لا ينوءُ بكلكلِ
شُدّي إزارَ الخصرِ لا تستسلمي
بضفائرِ الأمجادِ تيهي جلجلي
آتي وأهدي للمليحةِ بسمتي
وببسمةِ الحسناءِ دوري "تنجلِ"
بقلم : حسين جبارة
توثيق: وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: أمل عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق