*** بذلك السؤال. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** بذلك السؤال. ***
بقلم الشاعر المتألق : خالد العامري
*** بذلك السؤال. ***
صرت أقابلها وملء العين
أسئلة هل كانت هي بالفعل
تريد أن تلاقينا.
أم أنها كانت تريد أن تنهي
علاقتنا ولا تعرف من أين
كانت ستبدأ في حكاوينا.
فلا هي التي قد صرحت
ولا أنا الذي بادرت بذلك
السؤال في تمادينا.
فكنت كالمجروح الذي كان
يعاني من جرحه ولكنه كان
مجبورآ على كل الذي فينا.
لأتجرع مر الشعور الذي في
داخلي وكان يؤرق خوفي
على كل ماضينا.
أتراها كانت عالمة بكل مايدور
بداخلي أم أنها كانت تتصنع
الأصغاء ولاتحاول تحدينا.
لقد كانت تلك المرارة في
فمي عند الحديث تداني
بواقينا.
ولم أجد معها أي سبيل
قد يصلح الأمر الذي من
أجله قد طلبت اللقاء
لتضيع الآن مساعينا.
وهل كنت سأتقبل الهزيمة
أم أنني سأثور بوجهها على
ما كانت تريد لتمعن في
تحدينا.
ولكنني ما كنت لأريد أن
أخسرها ولو كلفني ذلك كل
شيء كنت سأقبل حتى وإن
أجلت قرارها لتسلم من شر
ثورتي التي كانت ستغطينا..!!
الأربعاء : ٣١-٥-٢٠٢٢
بقلم : خالد العامري
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق