& صافح إخاك &
النادي الملكي للأدب والسلام
& صافح إخاك &
بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل
& صافح إخاك &
صَافِحْ أَخَاكَ فِإنَّ الغِلَّ هَاوِيَةٌ.
وَأَنْتَ فِي قَلْبِهَا كَالجَمْر تَلْتَهِبُ.
فَالعُسْرُ يُسْرٌ وِإِنْ طَالَتْ مَوَاجِعُهُ.
فِي الكَافِ أَمْرٌ فَلَا حُزْنٌ وَلَا كرَبُ.
يَا مَنْ تَلَاقِي أمُورَ اللّهِ فِي عَجَبٍ.
لِمَ التَّشَاؤُمُ وَأَيْنَ اللًغْزُ وَالعَجَبُ؟
وَرَحْمَةُ اللًَهِ فِي العَلْيَاء وَاسِعَةٌ. فُي كُلِّ ثَانِيَةٍ تَحْيَا بِهَا رُطَبُ.
أَهْلُ النَّزَاهَةِ كالأَقْمَارِ فِي أُفُقٍ.
والصّادِقُونَ مَعَ الرًَحْمَنِ مَا رَسَبُوا.
عِزُّ الوَرَى فِي بُلُوغِ العِزِِّ لَوْ عَلِمُوا.
يَا صَاحِبَ الحِجْرِ هَذِي الآيُ وَالكُتُبُ.
سَلِّمْ أُمُورَكَ إِنَّ اللَّهَ فَارِجُهَا.
بِرَحْمَةٌ مِنْهُ كُأْسُ الهَمِّ يَنٍسَكِبُ.
وَاللًَهِ مَا جَمَّلَ الإِعجاب صَاحِبَهُ.
وَلَا قَلَى أَدَبٌ مَنْ طبعه الأَدَبُ.
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق