،،،،،،،،،، ثـورةُ الشَّكِّ ،،،،،،،،،
النادي الملكي للأدب والسلام
،،،،،،،،،، ثـورةُ الشَّـكِّ ،،،،،،،،،
بقلم الشاعر المتألق: خيرات حمزة إبراهيم
،،،،،،،،،، ثـورةُ الشَّـكِّ ،،،،،،،،،
أيــنَ قــلبي وبالنَّعيـــمِ يُخــالُ
دونَ شمــسٍ ومـــوردٍ يختــالُ
كيف يمضي وللــدَّروبِ صعابٌ
هــو غـــضٌّ تزيــدهُ الأحمــــالُ
يُشـعلُ الــرَّوحَ والحنينَ يـداري
لهفـــةً تـــروي شــــوقها ينهـالُ
قصــدَ الـوجدَ والضَّجيجُ ستارٌ
نامتِ الشَّكوى يستفيقُ سجالُ
مطلبُ السِّحرِ والـجمالِ مشـاقٌ
ذاكَ حلــمٌ ضاقت بــهِ الأحوالُ
ربَّ ســاعٍ أغراهُ لــونُ الأمـاني
مـا تــلاقى بغيـرِ وهــمٍ يطــالُ
يسـرقُ الآهَ مـــن زفيـــرٍ تهاوى
موطنُ الودِّ المستغيثِ ســؤالُ
يرتمي للعشقِ البعيــدِ ويغفـــو
قـــدرٌ قــــد ألقى بـــهِ ومحــالُ
ثورةُ الشَّـــكِّ قد تنادي قلـــوبًا
علَّهــــا تُفضي مـا بهــا وتنــــالُ
مَنْ يُقلــني للفجـرِ يُهدي سحابًا
سحــرهُ النَّجـوى عطرها ينسالُ
مَنْ منـادٍ للقـــلبِ والكـلُّ صـاغٍ
ســـؤلٌ قــد سـمتْ بهـا أقـــوالُ
حـائرُ الصِّــدقِ والجـــوابُ تأنَّى
بيـن أنفــاسِ المشتــكي يكتـالُ
هو قلـــبي ماعــاد يعنيهِ جـرحٌ
جـــوهرُ الحــبِّ ثــورةٌ ونضـالُ
ســربُ أحــلامٍ طـائرٍ في رجاهِ
خطـــفَ الشُّـــوقَ ظـلُّهُ وخيالُ
أَلِــفَ الحــبَّ والليـــالي دهــاءٌ
توقـــظُ البلـــوى بأوهــامٍ تُقالُ
بقلم : خيرات حمزة إبراهيم
ســـــــوريــــــــــــــــة
١ / ٥ / ٢٠٢٣
( البحـــــر الخفيف )
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق