ملامح الجُدرانِ شاحبةٌ-
النادي الملكي للأدب والسلام
ملامح الجُدرانِ شاحبةٌ-
بقلم الشاعر المتألق: د.عمارمحمد سعيد
ملامح الجُدرانِ شاحبةٌ-
تُغيّرُ لونَها الصورُ
ظلامٌ شاسعٌ
تماماً من الصور-
تُغرس داخله
طفولته المبكرة
في إطار الصور-
تقفُ على جفنيّ
شعرُها يلتف بالذاكرة
مُشط شعرها المجدول-
شال الغيم
يسهرُ اللِيل فيه
صبغت شعرها-
بلون القمح
اِلتقطت سبع سنابل
أيّها المطر-
حذارِ من التسكّع
أُخيط جناحاً
بحمّى الذاكرة-
أريد سقفاً
لاينزفُ الكوابيس
المناديل البيضاء-
تكفي لتصير أجنحة
ولا تطيرُ أنفاسي
يقتادُ الضوءٌ-
جناحَ فراشةٍ
وراء التلّة
سأنصبُ خيمةً-
تسع الحياةَ!
على رصيفِ قصيدةٍ
طفلانِ نحنُ-
يتبادلانِ الظلَّ والأضواءَ
على أطراف بلدة
عينيها الملطختين-
بمكحلة التأريخ
الحرب دائرة
على سحبة الميل-
يسقُط قلبي
مشانق موت
وفي الكُحلِ-
يكمن موتي
بطيئاً بطيئاً
يأتي من الكُحلِ-
دلال البارود
مشانق موتٍ
بصدر معبأ بالليل-
وقصاصات الجرائد
وجهك يبقيني يقظاً
أحتاج وجهك-
كي أرى ظلّي
في أطراف الذاكرة
من نافذة سيّارةٍ-
راعتْ وقارَ الليلة
أثّثت فؤادي بالفرح
السطر البِكْر-
يدق نواقيس السؤال
تجاوز عمرها الثمانين
عذراء تماما-
رغم ثلاثة أبناء
ولم تبكي
د. د. عمار محمد سعيدد. عمار محمد سعيد عمار محمد سعيد
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق