قد نام حظُ شاعرٍ يقظان
النادي الملكي للأدب والسلام
قد نام حظُ شاعرٍ يقظان
بقلم الشاعر المتألق: أمير الزناتي
قد نام حظُ شاعرٍ يقظان
طريد حبٕ مُطارد الأوصاف
ما سئمتُ تعفُفَ مَن أُحبُ
فبعض العفاف بوحٌ مُضافُ
وبعض الهوى ريحٌ تهبُٓ
وحيث رمضائها فيها التفاف
وسقوط الحب شهبٌ تهاوت
كما الخُطٓار وفجأة الأضياف
فإذا وقعتَ في عرين أمةٍ
شبه الأُ سود ترعاك الكفاف
وأذا وقعتَ في جحر الأفاعي
تكالبت على سقياك سُمٌ زُعافُ
فكن كالٓلبونة في صيد الدلال
في كل خُطوة آسٍ خٕفافُ
وأرمي من بعيد شٕباك صيدٍ
فترى التعنيف حقاً من الزيافُ
وأصبر على بعض التمنع بالاً
هو التمحيص من ذات العفاف
فبعض البوح إغماضٌ وبسمة
فخير تعبيرٍ ، تناجز وإنصاف
وبعضٌ من عتابٕ لين الحرفٍ
فلا تكن ذئبَ العريكة ،عجَٓاف
قد أرسلتُ اليكٍ حرفاً حافياً.
فبأي حرفٕ تصطليه الضياف
أحبك ، نعم ولن تراني لعيبي
فبعضه شيبٌ وجيوبٌ نظاف
فكيف تحمل الراحات عشقاً
قد خلت أجسادها الأطرافُ
اسقني عشقاً والطعام حصرماً
هذا كلامٌ ، لا يليه ، إنصافُ
*****
عشقُ المدللةٍ خيولٌ مطهمةٌ
ليس لها رعي بالضم والقبلاتٍ
ولا تُرمى الأصيلة في المراعي
فذئاب الغدر تقتنص الفلاتٍ
وليس مطلبها عاتيات القصور
ولكن ستراً للكرامات ، بيات
هنا تُضَمُ الأكف الخوالي حسرةً
وتنهمر العيون مطراً للباقيات
لكل حبٕ أعمدة تُشادُ برزقه
فالبعض للبعض كفؤاً
والحب مستويات
بقلم : أمير الزناتي
الثلاثاء /18/4/23
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق