الثلاثاء، 25 أبريل 2023


***  ماوجدت لدمع.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ماوجدت لدمع. ***

بقلم الشاعر المتألق: 

***  ماوجدت لدمع.  ***

  ماوجدت لدمع. 

غير عيني

حامل.

تكسرت العظام بثقله

والمفاصل.

توزع دور الود بيني وبينها

كما توزع مقتول هوى عليه

قاتل. 

يمر علي بالشماتة شامخا

وقد كان قبل ذلك في الحقيقة

نازل.

وأبقيتها حتى تساقط جفنها

ونادى علي الوجه هل انت عني

سائل.

أعد قراء الصبر في كل جانب

وأحسو القراح

وأفتديهم وذلك ما أنا

فاعل.

تقلبني الحياة بجمرة وحرارة

ويلفضني الحوت ماتبين

ساحل.

فريد النوع في جمع زمرة

تخالطها الجهل ولم يبقى فيها

عاقل.

وأترك نفسي أن تجر ثيابها خجلا

إذا ماتقرب منها فاقد الذم

سافل.

أعيد أكرر في السماحة جانبا

ويؤخذ من يؤخذ بالظلم أنه

عادل.

معلق أن لايجاوزني حد تركت تجاوزا

عليه

 بقلة حيلة او حلاوة من كان

فاشل.

إليك وقد ألغت طيور الماء حديثها

وغابت عن العين وكانت

رواحل.

حتى تنازلت الورود بعطرها

ولم يبقى نجم في السما

الا وهو

آفل.

اعيدها جملة سبقت وتاكدت

أن الطريق إليك كما هو

طريق الناس مازال

قاحل. 

بقلم : حسين صالح الجميلي.

توثيق: وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق