*** عَـابِــرُ سَـبِــيــل. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** عَـابِــرُ سَـبِــيــل. ***
بقلم الشاعر المتألق: حسام الدين طلعت
*** عَـابِــرُ سَـبِــيــل. ***
بِـقَــلـم: حُــســام الـــدِّيــن طــلــعــت
...............................................................
أشتاق إليكِ شوقًا جارفًا، يَفـتُّ أوصَالي، يُلهِبُ أحاسيس فُؤادٍ لمْ يرسُ علىٰ بَرِّ أمانٍ سوىٰ عَينيكِ، لا أدري ماذا أفعل؟!
أدنو لقلبكِ أم أبتعد ُ؟ أُسافرُ عَبرَ بِحَار مشَاعري تجَاهُكِ أم أرحلُ تَاركًا أرضَكِ وسماءكِ؟
عجِيبةٌ أقدَارُنَا؛ تأتي بي إليِّكِ، بَعدَ اغتِرابِ سنين، تَمنحُ قلبي سَكِينةً عِندَ اللِّقاء، تأسِرُ عَينِي أمَامَ شَمسِ مُحيَّاكِ، لَكنَّنِي أرحَلُ رغمًا عني يَغمُرُنِي الأنِين.
لستُ أدري! هل أظلُّ قُربَ فُؤادِك، أم أمنحُهُ السَّلامَ والسَّكِينَةَ بالرَّحِيل؟!
أجِيبِي فُؤادي، أتَشتَاقِينَ قُربَهُ؟ أتَودينَ سُكنَاهُ؟ أَم أنَّهُ -بالنِّسبةِ لقلبِك- عَابِرُ سَبِيل؟!!
بقلم : حسام الدين طلعت
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق