*** بحيرة البجع. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** بحيرة البجع. ***
بقلم الشاعر المتألق: براق فيصل الحسني
*** بحيرة البجع. ***
في بحيرة بغابةٍ حطَّ البجع
وبدأت قصة الألم والوجع
سهمُ صيادٍ رماها من قوسه
بجناح بجعةٍ بيضاء قد وقع
أصابها وكاد يقتلها و نجت
وتسبب السهمِ بخوف وهلع
من ينقذ البجعة قدرٌ لأميرٍ
ساقته أقداره وللغابةِ رجع
حين رآها فُتِنْ بها وهام حباً
وكاد قلبه من موضعه إنخلع
بعد الغروب مع ظلام الليل
تنقلب البجعة إمرأة ففزع
حُبها في قلب الأمير نبضٌ
كأنهُ في وسط القلب إنزرع
قولي لي ما قصتكِ ياحلوتي
قالت ودمع العين لا ينقطع
ساحرةٍ شريرة قلبتني لبجع
أميرة بلدي ووحيدة لأبواي
حياتي جحيم وحزن إتسع
وأحتار وهام كيف ينقذها
لفك السحر جرى وإندفع
سأل الجميع من يملك الحل
فدلّوه على مكان مرتفع
قالوا أذهب لبيت العراف
وأساله عن الأمر فأقتنع
أعطاه العراف سر القوة
طريقة الحل وبعض الجرع
قتلُ الساحرة يُبطل السحر
فحثَّ الخُطى جرى بجزع
عادت جميلة لسابق عهدها
أميرة ما أجملها نورها يشع
قصة أحببنا قرائتها بلهفة
وموسيقى سمفونية تستمع
تشايكوفسكي لحنها وأبدع
روعة أسماها بحيرة البجع
هناك في مسرح البولشوي
بموسكو ومن مكان مرتفع
شاهدتهن راقصات الباليه
يؤدين حركاتهن ولا أروع
مسرحية تحمل نفس الإسم
عمل محترم والجميع أبدع
بقلمي د . براق فيصل الحسني
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق