♥️♥️♥️وهَبتُكِ قلبي♥️♥️♥️
النادي الملكي للأدب والسلام
♥️♥️♥️وهَبتُكِ قلبي♥️♥️♥️
بقلم الشاعر المتألق: عبد الحميد منصور
♥️♥️♥️وهَبتُكِ قلبي♥️♥️♥️
أعودُ فَتَصرِفني ، أغيبُ فَتَعتَبُ
وأحسَبُ أنّي مُخطىءٌ حينَ تَغضَبُ
هُو البُخلُ في وصفِ الرّجالِ مَذَمّةٌ
ولكنّهُ في الغِيدِ بُخلٌ مُحَبّبُ
أهيمُ بِها حَسناءَ سَكرى مِنَ الهوى
ومَا عاقَرَتْ خَمراً ولا هيَ تَشرَبُ
لهَا الوردُ ثَغرٌ والجِناحُ حواجِبٌ
وشَمسُ الدّنى أمٌّ وبَدرُ السّما أبُ
لَئِنْ وَزّعَتْ بَينَ الحِسَانِ جَمالَها
لَظَلَّ لَها ما يجعَلُ الغِيدَ تغضَبُ
ولَو أنَّ رُهبَانَ الكَنَائسِ شَاهدوا
مَلاحَتَهَا والحُسنَ لَمْ يَتَرَهَّبوا
أسَاحِرَتي حَسْبُ المُتَيَّمِ لَوعَةٌ
وَحَسبُكِ أنّي عَاشِقٌ وأُعَذّبُ
أحُبُّكِ حُبَّاً لا حُدودَ تَحدُّهُ
فَهَلْ مِنْكِ حُبٌّ صَادِقٌ يَتَقَرَّبُ
وَهَبتُكِ قَلبي هائِمَاً وَمُعَذَّبَاً
وَهَبْتُكِ حُبَّاً عَارِمَاً لَيسَ يُوهَبُ
أعيشُ وأبقى في وصَالِكِ راضِيَاً
والمَوتُ في البُعدِ المُحَتَّمِ أقرَبُ
♥️♥️الشّاعر: عبد الحميد منصور ♥️♥️
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق