*** ضياء الرماد ***
الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام
*** ضياء الرماد. ***
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
*** ضِيَاءُ الرَّمَادِ. ***
كّيفَ لَا أستَدِيرُ نَحوَكِ
حِينَ تَمُرِّينَ
وَسِحرُكِ يَشُدُّنِي
يَصلِبُنِي
يُسَمِّرُ عَينَيَّ
عَلَى ظِلُّكِ الظَّلِيل
أُغْمِضُ عَينَيَّ
مِن وَهِجِ البَهَاءِ
ألوُذُ بِالفِرَارِ
وَتَشُدُّنِي إلَيكِ
دَائِرَةُ الوُجُودِ
هَمسُكِ الحَنُون
يأسِرُ رُوحِي
يُلقِي بِي
فِي أتُونِ الحُبِّ
وَبَوتَقَةِ الحَنِين
أُفتِّشُ بَينَ قُمصَانِي
عَن عَبِيرُكِ المَخبُوءُ
بَينَ طَيَّاتِهَأ
نَثَارُ عِطرُكِ
وَضَوعُ البُخُورِ
فِي الَّليَالِيِ الحَالِمَاتِ
حِينَ تَتَجَمَّعُ عَرَائِسُ الجِنِّ
فِي لَيلِكِ المَسحُورِ
يَرقُصنَ عَلَى مَسرَحِ التَّجَلِّي
مَع بَنَاتِ الحُورِ
يُؤَدِّينَ الطُّقُوسَ
فَيُشِعُّ مِن الرَّمَادِ
ضِياءٌ وَنُور ...!!!
بقلم : رضوان عاشور
توثيق : وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق