الأربعاء، 24 أغسطس 2022


**أين الفارس المغوار؟ **

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

**أين الفارس المغوار؟   **

بقلم الشاعرة المتألقة: د. عطاف الخوالدة 

🐴أين الفارس المغوار؟ 🐴

...لملموا الجراح ... 

داسوا على الشوك وحرّ الرماد .....

...بعد أن زهقت الأرواح....... 

بعد أن هدمت الصوامع والأبراج .....

... فتركت الأبواب مًُشرعةً.. 

قد ادمت جروحهم كثرة الأحزان... 

فقلت أين الفارس المغوار ؟؟

هل تاه بين البلدان؟؟ 

ألم يترك... بصمته على الرمال ؟؟

هل ترك الزناد..... لغيره..؟؟ 

وانزوى بين الجدران.... 

هل آثر السكينة ممزوجة...... 

. بالقهر والنسيان... 

...كيف...؟؟ كيف...؟؟ 

ايها الفارس المغوار؟؟

... ألم تجد في.... 

ظلمة الليل.... قهر  ؟؟.. 

وتناسيت الظلم والقهر.... 

وسلب منك الشجاعة والاقدام..... 

فآثرت الموت والاسقام.... 

فغفوت..! واغمضتَ... 

عينيك ووضعت عليها ستار... !!

... لكن.... ليلك طال... ونهارك زال... .

و مجدك انطوى ولاذ بالفرار..... .

فهل انت الفارس المغوار؟؟.!! 

وبقيت تماطل... وتهت  ان  تختار.... 

و تركت كل شيء ينهار  ....

.الأمجاد... العز..... 

تركته في فم ذئب.... 

لا يفهم الا االسلب وان يحتال ....

فأصبح لديك فخر في الإهمال... 

وتبلدت مشاعرك والاحساس قد انهار.... 

أين اختفيت؟؟!! أين اختفيت .. 

واحتفيت.بالذلل...والعار... 

واكتفيت ان يقال عنك مغوار.... 

ستلفظك حتى سبُرَ أعماق البحار...

ستلفظك حتى الصحاري والقفار .... 

وفي مزابل التاريخ لك فيها دار... 

..ألم تجد في ظلمة القهر  هتك للأسرار ؟؟

... وترك الظلام للنيام... 

فتساوى عندك الليل المعشوق للحرية 

.. بالليل الكئيب مع طول  الانتظار ...

.. فلا تكن كالنعام التي ...

تطمر راسها في..... التراب... 

تنتظر.. من يقول طلع النهار.؟؟! ...

.... او كنائم وما هو بنائم أغلق ....

...سمعه... اغمض عينيه...

عطل كل حواسه... 

ووضع حاجب وستار ....

... لكنه.... لن ولن يشعر.... 

بنور النهار...لانه زان الظلمة....

زان القهر... على فجر النهار..... 

وزاده السمّ والذل وتجرع العلم فخاله 

فهذا مثله ينبض بالذل... 

وليس بفارس او مغوار..... 

لكن سيعود من يحمل راية..... 

الحق والسلام ويطرح الظلم.... 

من قاموس الكون.. 

و يحلق ويشدو طائر النهار 

والحق ابدا لن ينهار... 

وما ليل الا ان يأتي بعده نهار..... 

🐴بقلم الشاعرة الدكتورة عطاف الخوالدة

 توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق