الأحد، 3 يوليو 2022


***   عهد الهوى. ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** عهد الهوى  ***

بقلم الشاعر المتألق: وسام الحرفوش 

***   عهدُ الهوى.  ***

*********

قالت : 

ألا زلتَ تحبني 

يا سيدَ العشقِ

وقد طوى العمرُ أيامنا

وأنهكنا الانتظارُ

الا زلتَ تذكرني حبيبةً ؟!!

أم أنني اليومَ

بحتُ مشيبٍ أو

انكسارُ

فارقتني .. 

والقلبُ اولُّ زهره

و قد ذبلت بعد فراقكَ

الأزهارُ

وهذا الجسدُ الضعيفُ

مزقهُ الحنينُ

وذاك القلبُ اشعلهُ

انفطارُ

فلمَ العَودُ .. 

مادمتَ قد هجرتني

ولمَ جئتني الآن .. قل لي

لتزيد اشتعاليَ النارُ

أم جئتَ ترأفُ بعاشقةٍ

مسّها منك كلُّ ضُرٍّ

أحاكته لهاَ الأقدارُ

فارحلْ حبيبي .. إنني

لستُ سوى نشورٍ

وأطياف تجتاحني

كأنها ليَ.. سُمارُ

فبعدَ أن قطفتني وردةً

...طوبى لكَ

فقد صرتُ من سراب عشقكَ

صَبّارُ

......

قال : 

كلماتك ٍحبيبتي 

أدمتْْ جوارحي

فدعيني أقولُ

إن نفعَ الاختصارُ

حين استجدي الكرى

في أرق الزمان ..

وقد شاخت بنا

 الأعمارُ

أهدهدُ لجفني المثقل

بأهداب ذكريات 

شلها النأيّ ..

و الانتظارُ

أراقصُ الجرحَ بأدمعي

وتغسلني بما بقيَ

منيَ الاقدارُ

ألملمُ وريقاتِ عمرٍ ذوى

و أعتصرُ الحلمَ تغرّفاً

والحلمُ يحبوه

اصطبارُ

وأرقبُ في سرابٍ الآتي

أغنيةً ..

أو طيفاً يعودني

للقياكِ .. 

فكنتِ انتٍ اللقاء حينها .. 

حين كنتُ

انا في لقائك جزّارُ

وما عرفتُ سيدتي 

أنك كل الدنى

وما علمتُ كيف غدرني

بحرُ طيشي المهذارُ

واليومَ .. أجرّ اشلائي

و أعودك ..زائراً .. 

لمسقطِ قلبي

أليست ِالأشواقُ

لنا .. زوّارُ

فدعيني أبيت ليلةً

في قلبك ِ ..

علني أصبح ..قتيلَ الهوى

وفي حضنك سيدتي

أشتهي أن يزورني

الموتُ ..

 أو يرأفَ بحالتي

احتضارُ

....

بقلم : وسام الحرفوش

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق