السبت، 30 يوليو 2022


***(نهاية الباطل) ***

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

***(نهاية الباطل) ***

بقلم الشاعرة المتألقة: تغريد طالب الأشبال 

الأديبة د. تغريد طالب الأشبال

……………… 

***(نهاية الباطل) ***

من ديوان(معتقل بلا قيود) ج١ ص٢٣

……

تَقَوقَعَ الحَقُّ وَ فِي قُمقُمْ غَفا

مِن فِعلِ جُلَّ الخَلقِ يَبدو آسِفا

أوهَنَهُ الفِعلُ البَذِئُ وَهانَهُ 

فَظَلَّ فِي سُباتِهِ مُختَبِئاً مُعتَكِفا

وَنامَ ما قامَ ولا رُحنا لَهُ

ماضٍ غَدا وَدَهرُنا لَهُ عَفا

فَاستَفحَلَ الباطِلُ فِي غِيابِهِ

وَقَد بَدا فِي ظُلمِهِ لا مُنصِفا

جارَ عَلَينا وَرَمانا مِنْ عُلا

قامَ عَلَينا ذابِحَاً مِنَ القَفا

خَيَّبَها آمالَنا وَ ما لَنا

صاحَ بِصَوتٍ قائِلاً مُعتَرِفا: 

(لَنْ يَنجو مِنِّي كُلُّ ذو شَمائِلٍ)

(وَأَمقُتُ الحَقَّ أراهُ مُقرِفا) 

(هَيَّاَ استَعِدّوا إنَّنِي غائِلَكُمْ

فِي يَومِ سَعدٍ دَهرِي لِي بِهِ صَفا) 

وَقَبلَ ما الحَقُّ يَفِقْ مِن نَومِهِ

قامَ لَهُ الباطِلُ فِيهِ هاتِفا: 

(لَن تَصحوْ مِن نَومِكَ هذا أبَدَاً)

وَقامَ يَحْفِرُ حُفرَةً بِها هَفا

هذا مَصيرُ الباطِلِ الَّذي لَنا

خَطَّطَ دَهرَاً وَبِلَحظٍ إنكَفا

بقلم : تغريد طالب الأشبال 

توثيق : وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق