* ** ويمضي العمر. ***
الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي
*** ويمضي العمر. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: زكية أبو شاويش
هذه مشاركتي المتواضعة :
** ،*ويمضي العمر. ***
البحر : الوافر
وماذا بعدُ يا كلَّ الأماني___وذا عمرٌ مضى مثلُ الثَّواني
أرى برقاً يفرُّ وذاكَ رعدٌ ___ يلاحقُهُ وغيثٌ قد سقاني
بأنواعِ الحنان وكلِّ شوق ___تولَّدَ منه وجدُ قد رماني
على شطآن معرفةٍ لقهرٍ ___ وماقد حاقَ من ظلمٍ كواني
وقد لاقيتُ في عسرٍ ويسرٍ ___ وفاءً من حبيبٍ قد كفاني
إلهي أنت مقصودي ببحرٍ ___ وما في البّرِّ من صبرٍ رقانِي
....................
ثيابُ العزِّ من فقرٍ تناءت ___وذلُّ الدَّينِ طافِ بلا مكانِ
سألتُ اللهَ تفريجاً لكربٍ ___ بلا حولٍ لنا مع من طواني
ولا حالٌ يدومُ وذا شفاءٌ ___ يوافي كلَّ مخروم البنانِ
أرى الأجيالَ تترى في بلادٍ ___ وتَعمر كلَّ متروكٍ لبانِ
وتُسقى من عيونٍ جارياتٍ___ إلى نهرِ الحياةِ بلا سنانِ
ومثلُ الزرعِ تفنى من جفافٍ ___ إذا شاءَ القديرُ لمن يعاني
.....................
أرى الأوهامَ تحملُ كلَّ حلمٍ ___وتهوي فوقَ أرصفةِ المباني
تدوسُ عقاربُ السَّاعاتِ صخراً ___ ويبقى صامداً عندَ الأماني
يقلِّبُ كلَّ معنى من حديث ___لعلَّ العقلَ يُثقبُ من بيانِ
وتأتي كلَّ شاردةٍ لسطرٍ ___ يؤلِّفُ من عيونٍ ما عناني
فحمداً يا إلهي ,كلُّ وقتٍ ___ يقرِّبنا للقيا في الجنان
فصلِّ على الحبيبِ ودم بخيرٍ ___إذا كانَ الأمانُ بلا هوان
....................
الخميس 22 ذو الحجَّة 1443 ه
21 يوليو 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق