الثلاثاء، 26 يوليو 2022


***   ما هكذا يرمى السند.  ***

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي 

***   ما هكذا يرمى السند.  ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد نجيب صوله 

***   ما هكذا يرمى السند.  ***

غرقوا ذات مساء حالك

حتى ارتووا من بركة الحمم

مات من كان في الأسفل

واعتلى قاهر الأرحام

ما توضأ يوما ولا تطهر

كباقي السكارى من السقم

إنهم أولئك الذين سادوا..

واستولوا على رغيف الأبكم

وغاصوا في بحر اللهف

يجادلون الغريق في العدم

لا يغتاظون ولا تحملهم ألأنفة

جراء ما يسودهم من الظالم

ما هكذا يرمى السند....

يا بائعي الأوهام في الحلم

ما هكذا ينسلخ الأصيل

من جلده..ولوكان بالورم....!!

عجبي.... وان زدت في نظمه

أهجو القائمين بلا قلم

وأرثي ذاك الذي استوى عمدا

ولو سيق صوب النيم

لاخير فيهم مهما توافدوا

جلهم يحملون العيب بالرزم

لا يهابون ولا يأبهون أبدا...

كيف اكتبهم غزلا عارم

انهم من ذبحوا براءتنا

وأعدموا من بات كالصنم

على بوابة الأمس اجتمعوا

صفوفا رفوفا كصدر البهائم

لا يدرون درب المصائب...

ولا يبصرون سخط القاتم

ليل الشقاء يلبسهم كرها

بعتمته الهوجاء الى القدم

انهم لا يخشون ذكر الله

بلا خجل تسلطوا على الاثم

جبابرة العصر ومن معهم

يستلذون قذارة الذمم.

      *] بقلمي [*

       محمد نجيب صوله/الجزائري

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: امل عطية 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق