*** حبيبي يعذبني ***
رابطة حلم القلم العربي
*** حبيبي يغذبني ***
بقلم الشاعر المتألق : د. صلاح شوقي
*** (( حبيبي يُعَذِّبُنِي )) ***
انِّي قَصَدتَكَ لِلغرَامِ قِبلَةً
لِترتاح نفسي ، والهَمُّ يَختَفِي
إن تُبَادِلُنِي الغرَام أنتَشِي
وان عَزَِفتَ ، تَكُن مُجحِفِ
أنتَ الإلهَامُ ، مَلكتَ الوِجدَان
لِلقلبِ رِهَانٌ ، لعلَّكَ مُنصِفِي
ومُجَاهِرةً أهوَاهُ ، وَا لوعَتاهُ
هو أحلامُ عُمري ، بِهِ أكتَفِي
ما تلاشَى همسُنا ، نَمَا حُبُّنا
بالكونِِ مِثلُكَ ، ما وَجدتَ وَفِي
لا يُلهِينَّكَ وَجدٌ أضناني و دَمعًا
جميلٌ مِنكَ العِنَاقُ ، مُسعِفِي
أفزَعَني الشوق الَيكَ رَاقِدَةً
فهروَلتُ لمَحبَرتِِي ، وَ طيفُكَ أقتَفِي
وَ رَجفةُ قلبٍ تغتَالنِي ، كلَّما
تودَّدتُ أرَاكَ ، بالزَّجرِ مُعَنِّفِ
فَمَالِي عَلى بُعدُكَ طاقةً
أينَ همسَكَ منذ عام و نَيِّفِ؟
ُُكُلُّ الهمومِ تكالَبَت وأنتَ ،
مالي أرَاك ، لَستَ مُخفِّفِ
كُن حَاتِميَّا ، تَجِدنِي أكرَمُ
و كُن جَوَادًا ، غَيرَ مُطفِّفِ
بِقاربٍ يُصارِعُ ، الأمواجَ عاتِيةً
إن لَم تكن ، فَمَن يكُونُ مُجَدِّفِي؟
بَعثَرتَ أشواقَ وَجدِي و كرامتى
خِلتُكَ مُنقِذِي ، فاذاكَ بالمُزَيَّف
بقلم : د . صلاح شوقي..........مصر
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق