الخميس، 24 مارس 2022


***   حبيبي يعذبني    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  حبيبي يغذبني    ***

بقلم الشاعر المتألق : د. صلاح شوقي 

***   (( حبيبي يُعَذِّبُنِي ))    ***

انِّي قَصَدتَكَ لِلغرَامِ  قِبلَةً 

لِترتاح نفسي ، والهَمُّ يَختَفِي


إن تُبَادِلُنِي الغرَام أنتَشِي

وان عَزَِفتَ ، تَكُن مُجحِفِ


أنتَ الإلهَامُ ، مَلكتَ الوِجدَان

لِلقلبِ رِهَانٌ  ، لعلَّكَ مُنصِفِي


ومُجَاهِرةً أهوَاهُ ، وَا لوعَتاهُ

هو أحلامُ عُمري ، بِهِ أكتَفِي


ما تلاشَى همسُنا ، نَمَا حُبُّنا

بالكونِِ مِثلُكَ ، ما وَجدتَ وَفِي


لا يُلهِينَّكَ وَجدٌ أضناني و دَمعًا

جميلٌ مِنكَ العِنَاقُ ، مُسعِفِي


أفزَعَني الشوق الَيكَ رَاقِدَةً

فهروَلتُ لمَحبَرتِِي ، وَ طيفُكَ أقتَفِي


وَ رَجفةُ قلبٍ تغتَالنِي ، كلَّما 

تودَّدتُ أرَاكَ ، بالزَّجرِ مُعَنِّفِ


فَمَالِي عَلى بُعدُكَ طاقةً

أينَ همسَكَ منذ عام و نَيِّفِ؟


ُُكُلُّ الهمومِ تكالَبَت وأنتَ ،

مالي أرَاك ، لَستَ مُخفِّفِ


كُن حَاتِميَّا ، تَجِدنِي أكرَمُ

و كُن جَوَادًا  ، غَيرَ مُطفِّفِ


بِقاربٍ يُصارِعُ ،  الأمواجَ عاتِيةً

إن لَم تكن ، فَمَن يكُونُ مُجَدِّفِي؟


بَعثَرتَ أشواقَ وَجدِي و كرامتى

خِلتُكَ مُنقِذِي ، فاذاكَ بالمُزَيَّف

بقلم : د . صلاح شوقي..........مصر

توثيق : وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق