الثلاثاء، 29 مارس 2022


#حب النبي صلى الله عليه وسلم#

رابطة حلم القلم العربي 

#حب النبي صلى الله عليه وسلم #

بقلم الشاعرة المتألقة : زكية ابو شاويش 

هذه مشاركتي المتواضعة :

قال  الشَّاعر / حسين عوفي  البابلي

تجري القوافي في رِحابِكَ جدولا___منذ اتّخذتُكَ للمعاني منهـــــــــــلا

معارضة بعنوان :

#حبُّ النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم#

البحر : الكامل

حبُّ الرسولِ وآلِهِ ممَّن علا ___ فرضٌ  وسقيا  للَّذي لن يجهلا

أنَّ الأوامرَ لا  تجيزُ  معانداً ___ قد حازَ من فضلِ الإلهِ ففضَّلا

مالاً  وأهلاً  والَّذين  بحبِّهم ___ قد خاضَ وحلاً  لا أبالكَ ضلَّلا

والحبُ قد يبدي اتباعاً للَّذي ___ من سنَّةٍ قد فاضَ خيراً إذ تلا

ذكراً تنزَّلَ من كريمٍ  عالمٍ ___ ليذيقنا حلوَ الحياةِ كمن  جلا

همَّاً يقيِّدُ كلَّ قلبٍ في الدُّنى ___ويزيلُ أوضاراً لمن يتقبَّلا

........................

هذا السِّراجُ يضيءُ ظلمةَ عابرٍ ___ لجنانِ  ربٍّ  قد  أتاحَ  الأكملا

من كلِّ قولٍ قد ينظِّفُ ما انطلى ___عندَ الصراعِ لكلِّ ما أعيا الملا

فتعودُ أفئدةٌ الشجونِ بحسرةٍ ___ إن دامَ ودٌّ للحبيبِ ومن غلا

من كلِّ آلٍ والصحابِ ومن دنا ___ من قلبِ إيمانٍ أحبَّ الأعدلا

لا  لانحناءٍ  للَّذينَ  تجبَّروا ___  والصَّبر كان لكلِّ من سكنَ الفلا

والحرُّ لا يرضى بذلٍّ كالَّذي ___ قد ضاقَ من فرضٍ فجاحَ بماابتلى

....................

يا ربِّ نسألكَ المحبَّةَ والتُّقى ___ كي لا نزيغَ عن الذي قد أكملا

تبليغَ شرعٍ قد تنزَّلَ للدُّنى ___ فَجَلا ظلاماً للقلوبِ وأمَّلا

جنَّاتِ خلدٍ لا تكونُ لمشركٍ ___ والحبُّ أعلى من بها فتدلَّلا

فالحبُّ أصلٌ في الخلائقِ كلِّها ___إن دامَ وصلٌ للَّذي ما أهملا

من كانَ في حبِّ الرسولِ وآلِهِ___ يفدي حياةَ لا تراهُ مؤجِّلا

....................

لم يكتمل إيمانُ من يجفو الَّذي ___قد باتَ في حبٍّ الإلهِ مسلسلا

بالذكر مقترنٌ فهل يُقضى لهُ ___ما يسألُ المولى كخيرٍ قد تلا

بالحبِّ تجتمعُ القلوبُ ولو نأت ___في ظلِّ عرشٍ قد أدامَ الأفضلا

من كانَ يحملُ من حبيبٍ سنَّةً ___تطبيقها قد باتَ في قلبٍ سلا

ما  دونَ  تسبيحٍ  وحمدٍ  دائمٍ___ إذ رامَ فضلاً من  كريمٍ  أوصلا

صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ ___ والصّحبِ ما دامَ الجليلُ تقبَّلا

.......................

الاثنين 25 شعبان   1443 ه

28 مارس 2022 م

بقلم : زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام 

توثيق : وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق