*** أشكو أشواقي ***
رابطة حلم القلم العربي
*** أشكو أشواقي ***
بقلم الشاعرالمتألق: رمضان الشافعي
*** أَشكُو أَشْوَاَقِي ***
إنْ كُنْت لَيْل فَلَا أُرِيدُ نَهَارِهُ
وَإِنْ كُنْت بَحْرٌ فَقَد عَشِقْت
أنواءهُ . . .
وَحَبِيب تُسَافِر الرُّوح تَلَقَّاه
وَلَحْن عُذِّب بالقصيد وَأَنْت
لغاهُ . . .
وَسَيلُ أشواَق مَعَه حُروفِي إلَى
عِنَاقٌ تَدعوكِ لِلْحَبّ وَحَدِيثُه
ونجواهُ . . .
عَشِقْت عَذَابٌ الشَّوْق وَالْهَوَى
وَلَذَّة ألَآهٌ وَطَرِبَت لَه وَأَدْمَنْت
هَوَاهُ . . .
سأبقى لَك عَاشِقٌ شَاعِرٌ وَحَبِيب
طُولِ الزَّمَانِ وَإِنْ كَانَتْ عَيْنِي
لَا تَرَاهُ . . .
وَمَن أَجَلِك أَبِيع كُلُّ مَا غَلَا
وَإِنْ حَلَّا وَأَشْتَرِي النُّجُوم لَك
وَالْقَمَر . . .
أُحِبُّك كَتَبْتُهَا وَسَابِقِي بمحرابك
أَتْلُو تَرَانِيم عَشِق يرددها الطَّيْرَ
والشَّجَرِ . . .
إنْ غَابَتْ شَمْس حُضورِك أَضَاء
لَيلُ الشَوُق وَكُلِّيّ عَشِق بِاللَّيْل
وَبِالسِّحْر . . .
أُغْلِقَتُ بَاب الشَّجَا وَشَرعتُ
كُلّ أَبْوَاب الرَّجَا وَوُجِّهَت إلَيْك
النَّظَرَ . . .
أَشْكُو أشواَقي وَعِشق وغرام
حَائِرٌ وَحَدِيث كَتَبْته مِنْ دُونِ
ضَجِر . . .
مَا عَلِمْت مَا بِي مِنْ جُنُونٍ وَلَا
عَلِمْت أَسْبَابِه وَمَا وَجَدْت لَهُ
طَبِيبٌ . . .
لَكِن شَرِبَت كَأْس السَّعْد وَكُنْت
نديمه وَعَلِمْت أَنَّ دَوائِي بِيَد
الْحَبِيب . . .
سَلَام لَك بالغياب وَأَلَّف سَلَام
بِالْحُضُور بَعِيدٌ دَار أَصْبَح مِنِّي
قَرِيبٌ . . .
نَسِيَت بِك أَوْجَاع وَتَمَلَّكْت الْوَتِين
وَسَاكِن الْفُؤَاد وَقَدْ كُنْت مِنْ قِبَلِ
غَرِيبٌ . . .
سَأناجِيك دَوْمًا بهَمسي وشجُونِي
سَوَاءٌ عِنْدِى تَنَصَّت وَتَرَى أَوْ لَا
تَسْتَجِيب . . .
(فارس القلم)
بقلمي رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق