الثلاثاء، 1 مارس 2022


***   أشكو أشواقي   ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  أشكو أشواقي  ***

بقلم الشاعرالمتألق: رمضان الشافعي 

***  أَشكُو أَشْوَاَقِي   ***

إنْ كُنْت لَيْل فَلَا أُرِيدُ نَهَارِهُ 

وَإِنْ كُنْت بَحْرٌ فَقَد عَشِقْت 

              أنواءهُ . . . 

وَحَبِيب تُسَافِر الرُّوح تَلَقَّاه 

وَلَحْن عُذِّب بالقصيد وَأَنْت 

               لغاهُ . . . 

وَسَيلُ أشواَق مَعَه حُروفِي إلَى 

عِنَاقٌ تَدعوكِ لِلْحَبّ وَحَدِيثُه

              ونجواهُ . . . 

عَشِقْت عَذَابٌ الشَّوْق وَالْهَوَى 

وَلَذَّة ألَآهٌ وَطَرِبَت لَه وَأَدْمَنْت

                 هَوَاهُ . . . 

سأبقى لَك عَاشِقٌ شَاعِرٌ وَحَبِيب 

طُولِ الزَّمَانِ وَإِنْ كَانَتْ عَيْنِي 

                  لَا تَرَاهُ . . . 

وَمَن أَجَلِك أَبِيع كُلُّ مَا غَلَا 

وَإِنْ حَلَّا وَأَشْتَرِي النُّجُوم لَك

                  وَالْقَمَر . . . 

أُحِبُّك كَتَبْتُهَا وَسَابِقِي بمحرابك

 أَتْلُو تَرَانِيم عَشِق يرددها الطَّيْرَ 

               والشَّجَرِ . . . 

إنْ غَابَتْ شَمْس حُضورِك أَضَاء 

 لَيلُ الشَوُق وَكُلِّيّ عَشِق بِاللَّيْل 

            وَبِالسِّحْر . . . 

أُغْلِقَتُ بَاب الشَّجَا وَشَرعتُ 

كُلّ أَبْوَاب الرَّجَا وَوُجِّهَت إلَيْك

               النَّظَرَ . . . 

أَشْكُو أشواَقي وَعِشق وغرام 

حَائِرٌ وَحَدِيث كَتَبْته مِنْ دُونِ 

               ضَجِر . . . 

مَا عَلِمْت مَا بِي مِنْ جُنُونٍ وَلَا 

عَلِمْت أَسْبَابِه وَمَا وَجَدْت لَهُ

               طَبِيبٌ . . . 

لَكِن شَرِبَت كَأْس السَّعْد وَكُنْت 

 نديمه وَعَلِمْت أَنَّ دَوائِي بِيَد 

                الْحَبِيب . . . 

سَلَام لَك بالغياب وَأَلَّف سَلَام 

بِالْحُضُور بَعِيدٌ دَار أَصْبَح مِنِّي

                قَرِيبٌ . . . 

نَسِيَت بِك أَوْجَاع وَتَمَلَّكْت الْوَتِين 

وَسَاكِن الْفُؤَاد وَقَدْ كُنْت مِنْ قِبَلِ 

              غَرِيبٌ . . . 

سَأناجِيك دَوْمًا بهَمسي وشجُونِي 

سَوَاءٌ عِنْدِى تَنَصَّت وَتَرَى أَوْ لَا 

             تَسْتَجِيب . . .   

(فارس القلم) 

بقلمي رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق