الخميس، 7 أكتوبر 2021


***  قصاصات شعرية ٩٩  ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  قصاصات شعرية   ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد علي الشعار 

***  قصاصاتٌ شعرية ٩٩  ***

يا فارسَ الأحلامِ أقبلْ لا تحجَّجْ ..

بالحصانِ أنا بخطوكَ راضيةْ 

أنا صهوةُ الشوقِ المؤجَّجِ بالضلوعِ ..

لأنَّ شمسي تحتَ شمسِكَ دانيةْ 

--

ولا تفتحِ الأبوابَ في البيتِ كلَّها 

لمن كان ضيفاً غيرَ مُتَّكأِ الضيوفْ 

فبعضُ الورى أمضى سراباً وخُدعةً 

وبعضٌ على عُنْقِ الودادِ سيوفْ

ولا تُعطيَنْ مفتاحَ سرِّكِ للصدى

فيولدَ من نايِ العبادِ خروفْ 

--

ما أصعبَ الانتظارَ المستمرَ دُجىً

حتى تقولَ لهُ أطفِئْ ليَ المصباحْ 

--

نظرتُ إلى شيبي بُعيدَ سوادِه

فشاخت مرايا الذكريات على دمي

أنا لهجةُ الحرفِ المطرَّزِ بالهوى 

وهوْدجُه الساري إليكَ شذا فمي 

--

سأُضحّي من أجلِ الحبيبِ ولو ..

تطلَّبَ أنْ أُعِدَّ لهُ مصبَّ القهوةْ 

سمعتْ بذلك ثُلَّةٌ من أصدقائي ..

فارتأت فضَّ الخلافِ وحصرَهْ  

وتدخَّلتْ فوراً مساعٍ جَمَّةٌ 

كي لا تسوءَ إلى هنا بالمرَّةْ !

--

أُحبُّكِ من غصْنِ الصباحِ بدايةً

لآخرِ عُصفورٍ قُبيْلَ غروبهِ 

--

سأعملُ مع أشباهيَ الأربعينَ في

مناجمِ إخراجِ الكنوزِ من الذهبْ

لعلَّ شعاعاً من بريقِ عيونِه 

يوافي جبيني بعدَ دهرٍ من التعبْ 

--

يسيرُ ليلي على رأسِ الأصابعِ كي


لا يُوقِظَ الحلْمَ في أجفانِها الحلوةْ 

--


فتىً مُقبِلاً بالدربِ يملأُ ظلَّهُ 


وشيخٌ من الدربِ الطويلِ تألّما 


أُعايشُ أشيائي على غيرِ صورةٍ 


وأبحثُ عن كُنهِ الحقيقةِ مُرغما


وما الدهرُ إلا الغيمُ نُقطةَ مائِها


علا فوقَها برقُ السما فتورّما 


أُزيِّنُ بالشعرِ الشفيفِ مواجعي


وأهديكِ قلباً بالحروفِ مُثلّما 

--


ما كنت أحتاجُ المظلةَ في الطريقِ ..


لأحتمي من وقعِ زخّاتِ المطرْ


أحتاجُ من يبتلُ بالمطرِ الغزيرِ ..


معي لأشعرَ دِفئَه طولَ السفرْ .


بقلم : محمد علي الشعار 

٢ -٩-٢٠٢١

توثيق : وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق