*** نقيض حليف ***
رابطة حلم القلم العربي
*** نقيض حليف ***
بقلم الشاعر المتألق: مروان سيف العبسي
*** نقيضٌ حليف ***
أَتَيْتَ بلا دعوةٍ كالرجيم
.إذا ما شَرَعنا نُصلي دَنا
فَسحقًا لهُ من أشار إليك
و بعدًا لمن دل من فرعنَ
فتغزونا وقتَ الصلاة إذًا
في ليلٍ هَجعنا إلى ربنا
فحيث أباحَ جدار الظلام
مَنعتَ التناوِيرَ في دارنا
وقفت في باب التُلاةِ كذا
كَما يَنزَعج إبن صهيوننا
أتمنع تعليمُ خيرَ الكلام
تَسُوقُ إلى الموتِ أطفالنا
و حيِّ على .. من عنتيت بها
لوجهٍ كوجهٍ.. تسل من أنا ؟
أما كنت ضدًا له ضد من ؟
وكنت مع من وفي ضِدَنا ؟
و كنت النقيضَ حليفًا له
بِكاسِ النبيذِ و من دَمنا
فماذا يَليق إذا لم نقل
لِغير النجاسةِ ماذا جنى
ألم تتشابهَ تلك الدُمى
فذاكَ تمادى وهذا أنثنى
وكلٌ ثَقِيلٌ وروثٌ رجيع
يُدلسُ مِنهاج تعليمنا
تبنى الظلامُ حجابًا له
و بانيه أنتَ حَجبت السَنا
نَبذتَ القضاةَ أهان القضاء
كما يَنبِذُ عَبدَهُم سِيدنا
تَعَبَّثَوا في هيئة العلماء
تفننوا مثلك يا كَلبنا
لماذا الصقورتراعيك أنت
فَتُخطِأُ رأسكَ تصطادنا
وأنت تجوبُ الشوارع لِمَا
يُصبُ الجحيمَ على رأسنا
خوافي صداقَتِكم كُشِّفَت
و سبعينَ يومًا أَما تَكفِنا
و يوم الإمامةِ سُعدُ السعود
تعين لكم و تَعِيثُ بِنا
أليسَ يُذلُ العَسِيبُ لكي
يُهانُ العِقالَ و مِن ذُلِّنا
بنا المُجتبى و رأينا معًا
أما تَفْتَحَ العينَ ياشعبنا
نقيضُ النقيضِ حليفًا إذا
تآخوا جميعًا لكيد الفناء
أيا ليتكَ يارسولي رأيت
محمد هناك محمد هنا
و عبدٌ هناك و عبدُ الإِرَل
عبيد العبيد على بيتنا
ألا قد تسلل إبنَ سلول
و بين الصفوف تعنَّى العنا
فكنَّا على نحو ألفٍ و هل ؟
ترانا الشوافعَ يا زَيدَنا
ألا ليتَنا و الزمانُ نعودُ
فمن منا يدري ألا عَلنا
نرى سد مارب و أبين عدن
أتى في الضَبَابِ تُبَنْ و بَنَا
و ريم المكلا ضباءُ الحداء
و تلك الديار ديار أهلنا
و ها قد أتينا أتى موكبًا
يحثُّ إلى المجدِ يا دربنا
هي طلقةٌ في حشا بندقي
لنقدح زنادًا و زندٌ لنا
لجرِّ الفلولَ فلولُ الذيول
فيردِي بهِمْ لُجَّةَ المنحنى
بقلم : .... مروان ... سيف
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق