***   إجمل الأشعار   ***

رابطة حلم القلم العربي 

 ***  أجمل الأشعار   ***

بقلم الشاعر المتألق: جمعة عبدالله العيسى 

***🌾أجملُ الأشعار🌾***

سأظلُّ أكتبُ للنّساءِ فلاقضيّةَ عندنا غيرُ النّساء

وأظلُّ أسكرُ بالعيونِ 

ففي سماواتِ المكاحلِ للعصافيرِالنّدية مايساعدها

على التّحليقِ

كي ينسابَ من تلكَ المناقيرِ المغرّدةِ الغناء

وأظلُّ أحلمُ بالغيومِ 

لأنّ شوقَ الصّيفِ للأمطارِيوغلُ في شرايني فتلتهبَ

الدّماء

وأظلٌّ أسكرُبالقصائدِ

كلُّ حرفٍ كأسُ موسيقا 

وبعض البوحِ يشعرنا بأنّ الخمرَتُعصرُمن عناقيدِ المسافةِ

في كرومِ العشقِ

إنّ قراءةَ الأشعارِ كالإدمانِ

يدركُ ماأقولُ المبتلَوَنَ بهِ 

ويدركُ من يعاقرُ دمعهُ في اللّيلِ معنى الإنتشاء 

إنّا خلقنا للشّفاهِ القرمزيّاتِ الشّهيّةِ

للوجوهِ المشرقاتِ 

 وللخدودِ 

 وللصّدورِالشّاهقاتِ كمانحبُّ

 لكلّ أنواعِ التّضاريسِ الأنيقةِ 

 كادَ يقتلني من البردِ انتظاركِ

 إنّ فاكهةَ الشّتاءِ النّارُ

أعني

إنّني أحتاجُ بعضَ الدّفِءِ

مشكلتانِ فقدُكِ والشّتاء

-ياأيّها العربُ البدائيّونَ أعلمُ أنّكم 

مثلي 

فلاإسلامَ 

فالإسلامُ يصلحُ للرّجالِ الصّابرينَ على المحبّةِ

حينَ ينهمرُالبلاء

فلمن سأكتبٌ

حولنا خُشُبُ مسنّدةٌ وأفئدةٌ منافقةٌ هواء

وجميعُ أنواعِ الكتابةِ لاتروقُ لكم

ولاللنائمينَ على العروشِ 

ولالمن سرقوا عروبتكم

وهديَ رسولكم

والقاتلينَ الأنبياء 

وإذن!

فهذاماأحاولُهُ

فدعكَ من التّآريخِ القديمةِ

ربّماتاريخنا كذبٌ

ومن قدحدّثوكَ عن الفتوحاتِ العظيمةِ أتقنواالتّزويرَ

والأستاذُكلّ كلامهِ محضُ افتراء 

إنّاأضعنا في مدارسنا سنيَّ العمر 

كم كنّا صغاراً أغبياء 

ماكانَ غبناً هيّناً أن ننفقَ الأعوامَ مكتشفينَ أنّ القدسَ

كانت كذبةً كبرى

وأنّ المسلمينَ مزيّفينَ

وأن خيبرَلم تكن موجودةً أصلاً

وأنّالايحقّ لنا محاربةَ ال ي ه و د الأبرياء

فامضغ لسانكَ

لم يعدللنّقدِ من معنىً 

وأكثرُ من يمارسُهُ مساكينٌ يحبّونَ التّورطَ في التّسلّقِ

فوقَ أكتافِ القصيدةِ كالطّفيليّاتِ

في وقتٍ تسلّقَ فيهِ أعداءُ السّلامَ المركباتِ

وحلّقوابالعلمِ واكتشفواالفضاء.

وأنا كغيري 

لستُ مختلفاً

سأكتبُ

تهمةُ الإرهابِ جاهزةً

فدعكَ من التّورّطِ في الحديثِ عن البطولاتِ الكريهةِ

عن فلسطينَ النّسيئةِ

عن خطاياالآخرينَ

فلستَ قدّيساً

وحسبكَ ماتراهُ من الجمالِ البابليّ 

فأجملُ الأشعارُ يكتبُ بالعروقِ لكي يُقدَّم للظّباء.

٢٠٢١/١٠/٢٨

بقلم : جمعة عبدالله العيسى.

توثيق : وفاء بدارنة