الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021


***  إن تغضبي من ثورتي وعتابي  ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  إن تغضبي من ثورتي وعتابي  ***

بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور 

***  إن تَغْضَبِي مـن ثـَوْرَتِي وعِـتَــابِي  ***

فأنا الَّذي أهــدَرتُ فِيكِ شَبــــــابِي

وأنا الذي صيَّرتُ حُزنُكِ ضِحكـَـةً

وأنا الـذي ارتَضيْتُ فيـكِ عَــذابِي

أنا مَــنْ جعلتُـكِ عَالفـُـؤادِ مَليِكَـــةً

أغلقتُ فـي وَجــهِ الهـَـوى أبوابِي

إلا هَــواكيَ في ضَميريَ دمعَـــةً

من فَـرطِ حُزنِي سَـاقَطتْ أهْـدابِي

رفقـاً بِصَبٍ مُـدنـَفٍ دَمِـثِ الهَوَى

سَهِـرَ الَّليـَـالي مــَا حَظـِي بِثَـوابِ

مـَشَيْـتُ فـِي دَربِ الهَوَى فَتَعلَّقَتْ

 شُهُبُ الهـَـوَى وَأوَارُهَا بِثِيــَـابِي

فَشُغِــلتُ فـِـي إبْعادِ الشُهبِ عنـِّي

وَنَسِيتُ أن النَّارَ أحْرَقَتْ أثــْوابِي

للَّـــهِ درُّ حبيبــــةٍ كَلِـــفٌ بِهـَـــا

ما كنتُ أعلمُ في الغَـرامَ عِقَـابِي 

فعَــاقِبيِ إن شِئتِ أو فالتصْفـَحِي

فِي الحَالَتيْنِ لقـدْ فَقَـدتُ صَـوَابِي ..

بقلم : رضوان عاشور 

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق