*** على شاطىء بحرك دفنت قصائدي ***
رابطة حلم القلم العربي
*** على شاطىء بحرك دفنت قصائدي ***
بقلم الشاعرة المتألقة : زهرة اللافاندر
***على شاطئ بحرك ،دفنت قصائدي ***
رثيت أشعاري،،
عمّدتها بالزبد والملح الأجاج،،
يخاطرها مدٌّ...تنتشي ..سويداء القلب
ترفل بالأماني،،،
في زجاجة عطر بين رمال الظنون...
في نوى الفؤاد...بين الضلوع،،،،
نغم على الشفاه...
يدقُّ المسامير في
نعش الغربة الأغبر...
زمن الحاكم والسلطان...
أخلع رداء الوقت...
وأكتسي ثوب التمني...
وأغيب في بئر الأوهام،،،
هامت روحي ..في زمن ...
ليس كالأزمان...
تشتاق المدّ..ليرويها ...
قصائد غيث ...
ماؤه البحر الهادّ،،،
ويغسل عفن الوِحشة...
يتجشّأ...صديد الأوهام،،،،
على يدي حملت نعشي...
وبحبك خالفت الأعراف ،،،
بدمي غسّلت كفني ...
بالبرد،بكافور الأطهار...
وقطعت اللوم والعتب...
عاندت التيار...
وهل في العشق حرام..!!؟
وظننت وفي الحب...
أحلى ظنون...
أنك ذنب ...لن أُبرأ منه...
ماأحلاه...
يختصر العمر،كريحانة...
ريانة كل الفصول،،،
يُديف القلب ...
طيبا،وحبور،،،
فنتوه في عالم منسي....
ليس كالمعهود...
فوق السحاب...
في جنة طهر...بل
فوقها في سبع جنان،،،
وأراني ألملم زهرا...
فتباغتني قناديل بحر...
وأرتشف الماء..
فمازال...ملحا...أجاج،،،
وأراني...
مازلت أعاني قيظ
الشطآن...
ومدّ اليمّ...كان سرابا...
يمحوه جذر غرورك...
والأعراف....
وأنامازلت هائمة...حائرة...
ومازال في القلب..
...الهيام..
في الرؤى ...
في الأحلام..
طيفك ..في العين...
وبين الاهداب
واسمك تميمة...
حول أيسري....
موثوقة
الزناد،،،،
بقلم زهرة اللافاندر
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق