الخميس، 1 أكتوبر 2020


*** ألا أيها الساقي   ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** ألا أيها الساقي ***

بقلم الشاعر المتألق : محمد سعيد  أبو مديغم


معارضتي لقصيدة الأخ والصّديق العزيز الشّاعر لؤي كمال عمير بعنوان " ألا أيُّها السَّاقي

 " * ألا أيُّها السَّاقي * / محمد سعيد أبو مديغم 

 ألا يا أيُّها السَّاقي 

جفاءٌ زادَ إحراقي

 فهاتَ الكأسَ ملآنًا 

 لأرويْ بعضَ أشواقي

 فقدْ أضْنى الهوى قلبي 

 صَلانِي جوفَ أعماقِي 

 فليلى قد نأتْ عنِّي

 وجالَ الدَّمعُ أحداقِي

 سقتني كأسها مُرًّا 

فزاد الشَّوقُ إغراقي 

 وصبري ضاقَ من هجرٍ

 وغابتْ شمسُ أرْفاقي

 وأمْسى اللّبُّ في هَمٍّ 

 وصوتي أجَّ آفاقي

 فحظِّي أنَّني أشقى

 بِوَجْدٍ صارَ إرهاقي 

 صروفُ الدَّهرِ يا ليلى 

 لقد أودتْ على الباقي

 فذنبي أَنَّني أهوى

 وهذا الحبُّ أرزاقي

 أنا ملتاعٌ يا ليلى

 وَلَوعي فيه إزهاقي

 وهذا البعدُ يضنيني

 وفي رُؤياكِ ترياقي

 فقلبي فيكِ موثوقٌ 

 وحبلُ الحبِّ ميثاقي

 أَعيدي النَّبضَ في لُبِّي وفي شعري وأوراقي فإِنِّي مُدْنَفٌ صَبٌّ على عهدِ الهوى باقي

 ********************** *

 ألا أيُّها السَّاقي * / لؤي كمال

 عمير ألا يا أيها الساقي

 أبثُّ إليكَ أشواقي 

 شفاهُ الحبِّ صائمةٌ

 فلا خمرٌ و لا ساقِ

 و لا عشقٌ أفُكُّ بِهِ 

صياماً رامَ إحراقي 

 تعالي الآن و اقتربي

 و كوني زادَ إملاقي

 ضعي كفَّيكِ في كَفِّي

 و شدِّيني بإطباقِ  

و ضميني بلا وَجَلٍ

 كَطوقٍ شدّ أعناقي

 أذيبي الثلجَ في شَفَتي

 بِقُبلاتٍ بإحراقي

 و هاتي العينَ أسكُنُها 

لَقَدْ جَفَّفتِ أحداقي

 و هاتي الروحَ ألثِمُها

 لأكتبَ فيكِ ميثاقي

 و يقرأَ كلُّ مَنْ بَعدي

 دساتيري و أوراقي

 و يعلمَ كلُّ ذي قلبٍ

 بأنِّي شيخُ عُشّاقِ

 أتوقُ لِقُبلَةٍ حَرّى

 بلا خجلٍ و إشفاقِ

 أنا في الحبِّ ذو سَقَمٍ

 فكوني أنتِ ترياقي

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق