الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020



*** أقول الشمس يبكي  ***

رابطة حلم القلم العربي

***  أقول الشمس يبكي  ***

بقلم الشاعرة المتألقة: لطيفة تقني


***  أُفولُ الشَّمْسِ يُبْكي  ***

 فَتَمْسَحُ الدَّمْعاتُ أَمْسي 

 وَيَشْهَدُ الْمَبْكَى بِضُعْفي

 لِبَيْعِ إِخْواني بِفَلْسٍ

 وَإِنْ نَما فِكْري وَعِلْمي 

وَزِدْتُ مالاً صِرْتُ نَفْسي 

 وَصارَ عُمْري كَالْخَريفِ

 كَما تَلاشى حُلْمُ رَأْسي 

 يُقالُ هَذا الْوَقْتُ يُنْسي 

كُلومَنا في عُمْقِ حَبْسٍ

 وَهَلْ خُطوبُ الدَّهْرِ تَمْحو

 بُكا فَتىً عانى بِمَسٍّ؟!!  

فَفي ثَنايا اللَّيْلِ آهٍ !

 تُذيبُنا في قاعِ رَمْسٍ

 عِراقُنا تَحْيا جُروحاً 

وَمِنْ فُراتٍ زادَ بُؤْسي

 وَإِدْلبُ الْخَضْراءُ تَبْكي

 خَسارَةَ الْوادي بِيَأْسٍ

 أُفولُ هَذي الشَّمْسِ يَبْكي

 غِيابَ ناسي قَبْلَ حِسّي

 شُواظُنا مِنْ ظُلْمِ قُدْسٍ

 يَزيدُ رَأْسي أَلْفَ قَبْسٍ  

وَبورَما ثَكْلى تُنادي 

مَكارِماً ضاعَتْ بِرَفْسٍ

 فَكَيْفَ يُجْدي حُبُّ لَيلى 

وَحُزْنُنا مِنْ وَأْدِ قَيْسٍ فَكَيْفَ نَنْسى

 كَيْفَ نَنْسى؟ وَمَوْتُنا مِنْ قَتْلِ شَمْسٍ ؟

بقلم :  لطيفة تقني/ المغرب

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق