*** أماتوا الطفولة ***
رابطة حلم القلم العربي
*** أماتوا الطفولة ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد الطشي
(((( اماتوا الطفولة)))))
رأيت التعاسة تعلوا المقل
على وجه طفلٍ يكدُ العمل ْ
يداري لظى الجوع في عزةٍ
نحيلٌ ضعيفً. كثيرُ العلل ْ
*******************
فسائلتُهُ لمَ هذا الشقاء
وأنت صغير قليل الحيل ْ
فقال… وفي صوتهِ…. نبرة
بحزنٍ يزلزل صخر الجبل ْ
أبونا يواريه بطن الثرى
صريعُ الحروبِ شهيد رحلْ
وكان أخي نائبا عن أبي
ولكنه صار في المعتقل ْ
وأمي العفيفة تأبى السؤال
وقد أنجبتني فتيا بطل ٰ
لهذا تراني بدرب العناء
وأحمد ربي على ما حصل ْ
********************
هنا غرغرت أعيني بالدموع
وخلفته هكذا دون حل ْ
وسألت نفسيَ في حيرة
أليسَ لهذي الحروب أجلْ؟
أما آن للحربِ أن تنتهي
وأحزابنا تختفي والملل
*******************
نبيتُ ونصحوا على جرحنا
وكل البلاد تعاني العلل
فتعسا لكل خؤون عميل
وسحقا لحكام بعض الدول
اماتوا البراءة في مهدها
وخانوا العهود فبئس العمل
فذا الطفل لعنتهم في الحياة
ليفنى الطغاة ويبقى الأمل
الشاعر محمد علي الطشي
توثيق : وفاء بدارنة
(((( اماتوا الطفولة)))))
رأيت التعاسة تعلوا المقل
على وجه طفلٍ يكدُ العمل ْ
يداري لظى الجوع في عزةٍ
نحيلٌ ضعيفً. كثيرُ العلل ْ
*******************
فسائلتُهُ لمَ هذا الشقاء
وأنت صغير قليل الحيل ْ
فقال… وفي صوتهِ…. نبرة
بحزنٍ يزلزل صخر الجبل ْ
أبونا يواريه بطن الثرى
صريعُ الحروبِ شهيد رحلْ
وكان أخي نائبا عن أبي
ولكنه صار في المعتقل ْ
وأمي العفيفة تأبى السؤال
وقد أنجبتني فتيا بطل ٰ
لهذا تراني بدرب العناء
وأحمد ربي على ما حصل ْ
********************
هنا غرغرت أعيني بالدموع
وخلفته هكذا دون حل ْ
وسألت نفسيَ في حيرة
أليسَ لهذي الحروب أجلْ؟
أما آن للحربِ أن تنتهي
وأحزابنا تختفي والملل
*******************
نبيتُ ونصحوا على جرحنا
وكل البلاد تعاني العلل
فتعسا لكل خؤون عميل
وسحقا لحكام بعض الدول
اماتوا البراءة في مهدها
وخانوا العهود فبئس العمل
فذا الطفل لعنتهم في الحياة
ليفنى الطغاة ويبقى الأمل
الشاعر محمد علي الطشي
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق