يا من سكنتم القلبَ دون استئذان،
النادي الملكي للأدب والسلام
يا من سكنتم القلبَ دون استئذان،
بقلم الشاعر المتألق: أشرف ماهر ضلع
يا من سكنتم القلبَ دون استئذان،
أما آنَ لقلوبكم أن تسمعَ ندائي؟
قد طال الصمتُ بيننا،
فما عاد النبض يهنأ،
ولا الحنين يهدأ،
ولا الليل يمرّ دون أن يهمس باسمكم.
ألا تسمعون صدى الأشواق في صدري؟
ألا تشعرون برجفة الحنين في دعائي؟
إنني لا أطلب المستحيل،
بل أطلب حضوركم،
رضاكم،
وأن يعود الحديث كما كان
... دفئًا وسكنًا.
عودوا كما يعود الغائب لأمه،
كما تعود السنابل لأرضها،
كما يعود الضوء لعيني المشتاق.
عودوا، فقلبي ما زال كما هو،
لم يغيّره الغياب،
ولا أطفأه الجفاء،
هو فقط... ينتظر أن يُسمع
، أن يُفهم، أن يُرضى عنه.
رضاكم حياة،
وسماعكم شفاء،
ووجودكم نعمة لا تُقَدّر بثمن.
بقلم : أشرف ماهر ضلع
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق